شبكة قدس الإخبارية

"الضمير": الأجهزة الأمنية توجه تهماً باطلة للصحفيين لإطالة اعتقالهم

detention of journalists

رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت مؤسسة الضمير، أن حملات الاعتقال والاستدعاء التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الصحفيين الفلسطينيين، تشكل انتهاكاً لحرية العمل الصحفي.

وأشارت إلى اعتقال الأجهزة الأمنية الصحفي مجاهد طبنجة، من نابلس، لمدة 4 أيام وتعذيبه والتحقيق معه حول علاقته بالصحفيين والأحزاب الفلسطينية وحركة حماس.

وروى الصحفي طبنجة أن "المحققين ضربوه وحاولوا إجباره على كتابة إفادة تفيد بأنه يتبع لحماس وذلك من خلال التهديد بالشبح وبالنقل على سجن أريحا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، اعتقلت الأجهزة الأمنية الصحفيين مجاهد السعدي ومحمد عتيق من جنين، واستدعت الصحفي مصطفى الخواجا من رام الله للتحقيق.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية نقلت الصحفي عتيق إلى سجن أريحا، بعد توجيه "تهم باطلة له، رغم أن الاعتقال جاء على خلفية عمله الصحفي.

وقالت المؤسسة، في بيان اليوم، إن الحملة ضد الصحفيين ما زالت مستمرة بوتيرة أعلى، واعتبرت أنها "محاولة  لتقييد الحقوق الأساسية للفلسطينيين وتحديداً الصحفيين الذين يقومون بمهام صحفية وإعلامية بحتة".

وذكرت أن الأجهزة الأمنية توجه "تهماً باطلة" للصحفيين في محاولة لإبقائهم قيد الاعتقال لفترات أطول.

وشددت على أن التحقيق مع الصحفيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية يجري على خلفية عملهم الصحفي.

وقالت: نطالب  جهات الاختصاص وتحديداً النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب بضرورة الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحفي والنقابي، وضمان وقف الأجهزة الأمنية عن ملاحقة واستهداف الصحفيين واستدعائهم للتحقيق، والتحقيق الفوري في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة التي تُرتكب بحق الصحفيين، وذلك انطلاقاً من مسؤولية دولة فلسطين بحماية حرية العمل الصحفي بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها.

 

#الاعتقال - السياسي #الأجهزة - الأمنية #الصحافة - الفلسطينية #مؤسسة - الضمير