ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الصداع الرئيسي لأذرع الاحتلال العسكرية والاستخباراتية في هذه المرحلة هو إضراب الأسرى وضعف السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة، أن ضعف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في شمال الضفة الغربية، حول هذه المنطقة إلى بؤر مقاومة مسلحة تحاول تنفيذ عمليات ضد أهداف الاحتلال.
وتابعت الصحيفة أن البداية كانت منطقة جنين، ولكن سرعان ما انتقل التركيز إلى نابلس ثم إلى القرى المجاورة وصولا إلى رام الله حيث نفذ الاحتلال حملة اعتقالات في سلواد على إثر عمليات إطلاق نار مؤخرا.
وأضافت الصحيفة: "انتقال العمل المقاوم من مدينة إلى مدينة، من الشمال إلى نابلس ثم رام الله، يحدث أمام أعيننا، وعدد المقاومين في ازدياد".
وفق الصحيفة، فإنه من المؤكد أن إضراب الأسرى عن الطعام الذي بدأ اليوم لن يمر بهدوء، وهذا هو التحدي الذي يواجه يواجه قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الجيل من المقاتلين جريء، ويرفض الاستسلام بسهولة، وأيضا لديهم جمهور واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وختمت الصحيفة بأن زيادة عدد العمليات التي تنفذها حركة الجهاد الإسلامي في الضفة بمشاركة أعضاء من فتح أحيانا، وأيضا محاولات حركة حماس تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال، يؤكد أن ما يحدث منظما، ومحاولات القيادة الإسرائيلية دفن رأسها بالتراب منذ 2009 والتعامي عن ما يجري والاعتقاد بأن الاقتصاد يحلّ المشاكل، أمور لم تعد تجدي نفعا.