يافا المحتلة - شبكة قدس: أغلق الاحتلال الإسرائيلي روضتين فلسطينيتين في مدينة يافا المحتلة، في حملة وصفها نشطاء بـ الحرب على المؤسسات التعليمية في يافا".
وقال الناشط كايد حسنين، إن هذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها بلدية الاحتلال مؤسسات تعليمية في المدينة، حيث أغلقت قبل سنوات مدرسة الزهراء للبنات والمتواجدة في يافا قبل النكبة، كما أن البلدية أغلقت قبل سنوات مدرسة مرساة يافا وافتتحت مكانها قبل أيام مدرسة يهودية.
وأضاف حسنين: "الاحتلال يشن حربًا على مؤسسات التعليم الفلسطينية والعربية، وذلك للحيلولة دون نشوء جيل مثقف".
وأشار، إلى أن إغلاق الروضتين بشكل مفاجئ قبيل افتتاح العام الدراسي، وهو ما يجعل بعض العائلات تلجأ إلى مدارس تابعة للاحتلال، تغيب الطلبة عن هويتهم وواقعهم.
ولفت إلى أن بلدية الاحتلال تتذرع بأن الروضات التي سيتم إغلاقها لا تحتوي على عدد طلبة مسجلين بشكل كاف، قائلًا: "عندما أغلقت البلدية مدرسة الزهراء سابقًا كان لديها 250 طالبًا، ولكن الذريعة الجاهزة بأن العدد غير كاف، ولكن قبل أيام افتتحت مدرسة يهودية تحتوي فقط على 40 طالبًا فهل هنا يُصبح العدد كافيا؟".
وأكد على أن هذه الحرب على المؤسسات التعليمية بيافا تندرج ضمن سياسة التهجير والتهويد التي تتبعها المؤسسة الإسرائيلية ضد أهالي المدينة.
وقال حسنين: "لا يخفى على أحد قضية المسكن التي يعاني منها أهالي يافا، والوقفات الأسبوعية التي تُنظم، ولكن الآن لدينا حروب على عدة جبهات، ومنها قضية التعليم التي هي أهم من قضية المسكن.
وأشار إلى أن النشطاء في مدينة يافا يتواصلون مع بعضهم البعض لتنظيم وقفات احتجاجية على إغلاق الروضات، كما سيتم إرسال رسائل للبلدية والعمل بجدية لإعادة افتتاح الروضات، قائلًا: "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها البلدية إغلاق الروضتين، ولكننا سنقف لهم بالمرصاد".
المصدر: الجرمق