بيت لحم - قدس الإخبارية: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال نقلت مساء أمس الأسير المضرب عن الطعام أحمد حسين داود موسى (44 عامًا) من سجن عيادة الرملة إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل، لتدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، حيث يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 26 يومًا ومنذ عدة أيام دخل في إضراب عن الماء.
وأوضحت مهجة القدس أن الأسير أحمد موسى مريض قلب، وسبق قبل اعتقاله أن أُجري له عمليات قلب مفتوح، وهو حاليًا مضرب عن الطعام والماء ولم يتلقى علاج القلب منذ تاريخ اعتقاله، وباتت حالته الصحية في مرحلة خطرة، نتيجة إضرابه عن الطعام والماء، وعدم تلقي أدوية القلب، ما ينذر بحدوث تجلطات في الدم وانسداد في الشرايين، نتيجة عدم تلقيه أدوية سيولة الدم الواجب أخذها لوضحه الصحي.
وأشارت مهجة القدس إلى أنه وبالرغم من الخطورة الحالية لوضعه الصحي، إلا أن نيابة الاحتلال ومدير سجن عيادة الرملة لم يحركوا ساكنًا وتعاملوا معه بلا مبالاة، وبدا ذلك واضحًا وفقًا للمعلومات التي وردت مهجة القدس اليوم خلال جلسة نظر الاستئناف الذي تقدمت به محامية الدفاع عنه أمام ما يسمى محكمة عوفر الاستئنافية، ومن المقرر أن تصدر المحكمة المذكورة قرارها عصر هذا اليوم بعد إلزام نيابة الاحتلال بإحضار تقرير طبي محدث من مشفى كابلان عن حالته الصحية.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير أحمد موسى وشقيقه عدّال قررا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقالهما بتاريخ 06/08/2022م رفضًا لاعتقالهما من قبل قوات الاحتلال، كونهما يعلمان أن اعتقالهما تعسفيًا، وتأكيدًا لمعرفتهما أن اعتقالهما تعسفيًا أصدر ما يسمى الحاكم العسكري للمنطقة بحقه قرار اعتقال إداري بتاريخ 10/08/2022م لمدة أربعة أشهر، وبحق شقيقه عدّال قرار اعتقال إداري لمدة ثلاثة أشهر، وأبلغا قوات الاحتلال بأنهما مضربان عن الطعام والماء وأيضًا عن تناول الدواء، إلا أن عدّال بسبب تدهور وضعه الصحي عاد لشرب الماء فقط ومازال مستمرًا في إضرابه عن الطعام وممتنعًا حتى اللحظة عن الفيتامينات والمدعمات، وما زال يقبع في زنازين سجن عوفر.