رام الله - قُدس الإخبارية: روت عائلات المعتقلين من بلدة سلواد شرق رام الله، صباح اليوم، تفاصيل الاعتداءات التي تعرضوا لها.

وقال شقيق المعتقل عبد القادر حماد، إن قوة خاصة من جيش الاحتلال حضرت إلى المنطقة في مركبة خاصة، اقتحمت المنزل بعد أن فجرت الباب.

وأضاف في لقاء مع الصحفية شذى حماد، أن جنود الاحتلال اعتقلوا عبد القادر بعد أن اقتحموا الطابق الثاني من المنزل، واعتدوا عليه بالضرب.

وذكر أن قوات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار ورشق بالحجارة خلال اقتحام المنزل.

وكشف أن شقيقه عبد القادر تعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً وهو جريح يعاني من إصابة في قدمه.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا صالون الحلاقة الخاص بعبد القادر وحطموا محتوياته.

وفي سياق متصل، قالت عائلة المعتقل عبد الرحمن عزام إن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه، قبل اعتقاله خارج منزله، مما أدى لإصابته بالرصاص الحي في قدمه.

وأضافت: ضباط الاحتلال قالوا لي إنني لن أرى عبد الرحمن لمدة 5 سنوات.

وذكرت أن ضباط الاحتلال أخضعوا عبد الرحمن لتحقيق ميداني مع والده وأجروا عمليات تفتيش وتخريب في المنزل.

وروى والده في لقاء مع الزميلة حماد، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على عبد الرحمن بعد أن طلبوا منه الخروج.

وأشار إلى أن الجنود خربوا محتويات المنزل بزعم البحث عن سلاح.

وطالبت العائلة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر، اطلاعها على وضع عبد الرحمن الصحي، بعد إصابته بالرصاص الحي.