شبكة قدس الإخبارية

صحيفة عبرية: ظاهرة المطاردين بالضفة الغربية عادت من جديد وكل اعتقال يواجَه باشتباك مسلح 

٢١٣

 

emhi0 (2)

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية للشؤون الفلسطينية، "دانا بن شمعون"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمقربين منه يكررون دائماً بأنهم يدعمون الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال ولا يدعمون المقاومة المسلحة.

وأضافت: لكن في الميدان، فإن الأشهر الماضية شهدت ارتفاعاً باستخدام الرصاص الحي من قبل الشبان الفلسطينيين ضد جنود الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية. 

وأشارت إلى أن المجموعات المسلحة الفلسطينية تعمل ليل نهار بشكل مكشوف، وظاهرة المطلوبين والمطاردين المسلحين عادت من جديد للضفة الغربية.

وبحسب "بن شمعون" فإنه "لا تمر ليلة بدون اعتقالات بالضفة، وكل عملية اعتقال تعتبر أمراً معقداً، وفي حال كانت الاعتقالات سابقاً تمر بهدوء وبسرعة، فإن كل اعتقال بجنين أو نابلس اليوم يتحول لاشتباكات مسلحة. 

وقالت "دانا بن شمعون"، إن الاعتقالات بالضفة الغربية أصبح يتخللها تبادل إطلاق نار كثيف ومحاصرة لمنازل المطاردين قد تستمر لعدة ساعات. 

وأضافت أن المطارد يقاتل أحياناً حتى آخر قطرة دم منه كما حدث مع الشهيد إبراهيم النابلسي، وقد يقاتل المطارد حتى آخر رصاصة معه كما حدث مع معتقلين آخرين.

وترى مراسلة "إسرائيل اليوم"، أن المطاردين الجدد من الصعب تحليل شخصيتهم، إضافة إلى أنهم في معظم الأوقات لا ينتمون لتنظيم معين بشكل مباشر.

وأردفت: المطاردون الجدد لا يعتبرون أنفسهم يمثلون فصيلاً معيناً، فمثلاً قد يكون أحد مسلحين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح ويعمل أيضاً مع خلايا تابعة للجهاد الإسلامي وكذلك يحصل على الأسلحة من حماس.