الأسرى- شبكة قُدس: قالت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، إن الأسير المريض أيهم كممجي، ما زال يواجه مماطلة إدارة سجون الاحتلال في نقله من عزل سجن إيشل إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة له.
وأضافت مهجة القدس في بيان لها، اليوم السبت، أن الأسير كممجي يعاني أوضاعًا صحية صعبة وخاصة من نزيف حاد بالأمعاء ما بين الحين والآخر وآلام قوية في البطن بالإضافة إلى تردي وضع النظر عنده بالعين اليسرى وذلك بسبب الاعتداء عليه بالضرب الشديد على رأسه أثناء إعادة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 19/09/2021 عقب عملية نفق الحرية.
وأفاد الأسير أيهم كمامجي في رسالة بعث بها من داخل سجنه، أن طبيب عيادة السجن أخبره في شهر يونيو الماضي أنه يجب نقله للفحص في مستشفى خارجي، وحتى تاريخه مازالوا يماطلون ولم يتم تحويله.
وأضاف في رسالته أنه يواجه استفزازات ومضايقات من قبل إدارة السجن ووحدات القمع، حيث داهمت ما يسمى وحدة (المتسادا) التابعة لمصلحة سجون الاحتلال غرفة عزله بطريقة عنيفة وهمجية ووضعوا السلاح في رأسه وصدره بطريقة مستفزة، وبعد ذلك داهمت وحدة أخرى تابعة لمصلحة السجون ما تسمى (اليماز) وقاموا بعملية تفتيش في الغرفة ومن ثم غادروها.
وأشارت مهجة القدس في بيانها، إلى أن الأسير أيهم كمامجي يعاني منذ العام 2014 من نزيف حاد بالأمعاء ما بين الحين والآخر وآلام قوية في البطن لدرجة أنه يحرم نفسه من الطعام لأيام حتى تخف الحالة التي يصاب بها.
وذكرت، أنه وحتى الآن لم يتم تشخيص المشكلة عنده، ومنذ 8 سنوات والاحتلال يماطل دون الكشف عن ما يعانيه.
جدير بالذكر أن الأسير أيهم كمامجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال من مدينة رام الله بتاريخ 04/07/2006؛ وأصدرت المحكمة العسكرية لدى الاحتلال حكمًا بحقه بالسجن مؤبدان بتهمة المشاركة في خطف وقتل جندي إسرائيلي والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
كما ونجح الأسير أيهم كمامجي في أيلول 2021، خمسة من الأسرى في انتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، قبل أن يعاد اعتقالهم خلال أسبوعين من العملية.