فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن معركة "وحدة الساحات" أكدت على وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة، مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النخالة، خلال كلمة أمام مهرجان في غزة عصر اليوم، إن "المعركة أكدت ألا فرق بين الضفة وغزة والشتات وكانت تعبيراً حقيقياً لشعار بأن شعبنا واحد ومصيرنا واحد".
واعتبر أن معركة وحدة الساحات الأخيرة التي "حاول البعض محاصرتها"، حسب وصفه، هي أهم بكثير مما جرى تصويره.
وشدد النخالة على أهمية الوحدة بين فصائل المقاومة، قائلاً: يجب ألا نترك للعدو أن يبث سموم التفرقة فيما بيننا ولولا وعينا لتسلل الخلاف إلينا، عدم ترك أي فرصة للآخرين من أجل تهديد وحدتنا لأن طعن بعضنا بعضاً بعصبيات قبلية مرفوض، ونفض الوهم عن عقولنا ونبذ التفرقة لأن عدونا واحد وعلينا الحذر من الفتنة
وأضاف: نحن وحماس مقاومة واحدة تحت راية فلسطين والجهاد وكذلك كل قوى المقاومة، وتصدي الجهاد منفردة في العدوان الأخير على غزة جاء بسبب استهدافها وشكلت حماس حاضنة ومساندة لنا
وتابع: العدو استهدف حركتنا وسرايانا وأعلن ذلك شعاراً لعدوانه لكنه واجه الخيبة، لأننا باقون بشعبنا ومقاتلينا، قوى المقاومة بكافة مسمياتها وعناوينها هي وحدة واحدة في مواجهة العدو.
وأكد على صمود المقاومة في مواجهة الاحتلال، وقال: لن نستسلم ولن نساوم وستبقى راياتنا ترفرف وهي الآن حاضرة أكثر من أي وقت مضى.
ووجه التحية إلى الشهداء وعائلاتهم، وقال: عندما ندافع عن شعبنا ينبري بعض الكتبة والفضائيات إلى مهاجمة المقاومة فيما حاجتنا الأساسية هي التحرر.
وشدد على ضرورة مواجهة المشروع الاستيطاني في الضفة، وأوضح: العدو حوّل الضفة إلى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه الذين يمارسون القتل والإرهاب، العدو يريدنا عبيداً باسم السلام الكاذب أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال.
وفي رسالة للاحتلال قال: إما أنتم أو نحن في بلادنا.. وسنقاتلكم على كل شيء وسنستمر في القتال حتى ترحلوا.
وأضاف: للأسف بعض العرب يشيحون بوجوههم عنا ولا يريدون أن يسمعوا عن اسم فلسطين وشعبها الذي لن يركع ولن يخضع، اسم وشعب فلسطين سيكبران يوماً بعد يوم وعلى من يستهدفنا من عرب أن يعيد حساباته.
وفي رسالة لسرايا القدس، قال: ثأرنا عظيم ومسؤولياتنا تكبر يوماً بعد يوم، فكونوا كما عاهدناكم ولا تراجع ولا تردد حتى النصر.
وتابع: اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية إلى الرجال الشجعان رجال السرايا الأبطال الذين واجهوا العدو بكل قوة واقتدار على مدار أيام المعركة وساعاتها.
واستنكر النخالة، "سلوك الأجهزة الأمنية الفلسطينية وملاحقتها للمـقاومة في الضفة"، وطالبها بالتوقف عن هذه السياسات فوراً.
