اعتقل جهاز الموساد الإسرائيلي وائل حسن فهيد أبو ريده "32" عاماً من بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس أثناء سفره لعلاج أحد أبنائه في مصر.

وقال:" تلقيت اتصالاً مفاجئا من رقم غريب على هاتفي الخلوي "الجوال"، فقمت بالرد عليه وإذا بأحد ضباط المخابرات الإسرائيلية يبلغني باختطاف شقيقي من القاهرة واحتجازه لدى الاحتلال".

وبين أن " المخابرات الإسرائيلية أبلغته بأن شقيقه في وضع جيد، مطالبةً عائلته بمتابعة قضيته من خلال الصليب الأحمر، وأكد أبو ريدة أن العائلة اتصلت مباشرة بزوجته في القاهرة للتأكد من صحة المعلومات، موضحاً أن زوجته أكدت انقطاع الاتصال به واختفاء أثره على الأراضي المصرية."

وأوضح أبو ريده لإذاعة صوت الأقصى أن الخبر وقع كالصاعقة على زوجته التي ما زالت تتواجد في مصر حين قمنا بإبلاغها باختطافه من قبل الموساد الصهيوني، وأصبح معتقل في احد السجون الإسرائيلية.

يذكر أن المختطف وائل أبو ريدة توجه إلى القاهرة قبل أسبوعين لعلاج ابنه الذي يعاني من مرض السرطان، وزوجته في المستشفيات المصرية، واستكمال الإجراءات للحصول على الجنسية المصرية.