القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: مع ساعات الفجر الأولى، كانت قوات الاحتلال الخاصة تستعد لارتكاب جريمة جديدة، ضحيتها هذه المرة كان الشاب محمد شحام من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.
يروي والده أنه استيقظ الساعة الثالثة فجراً على أصوات وصراخ جنود الاحتلال، وبعد أن توجه إلى الباب مع نجله أطلق الجنود النار نحوهم مباشرة، وأصابوا محمد برصاصة في رأسه.
حمل الوالد قميص محمد الذي تلطخ بدمه الذي سفكه جنود الاحتلال على مدخل بيته الذي سادته الأحزان.
ويؤكد أن جنود الاحتلال حضروا إلى المنزل بهدف إعدام محمد كما فعلوا مع شبان غزة ونابلس والقدس وغيرها.
والدته المكلومة التي أصابها انهيار بعد إعدام جنود الاحتلال لمحمد، تقول في لقاء مع "شبكة الإرسال": "كنا متفقين نزوجه في شهر 12 بس قتلوه".
بينما تروي شقيقته عن آخر ساعات حياته قبل إعدامه: "إمبارح لعبت أنا واياه قبل ما ينام ويقتلوه الجيش كنا كثير نضحك".
وتقول في لقاء مع "الإرسال" وهي تبكي بحرقة على شقيقها الذي "لن يعود": "كان معي زي العسل مش راح يرجع هلأ".
جنود الاحتلال بعد أن أطلقوا النار على محمد تركوه ينزف، لأكثر من 40 دقيقة على الأرض، قبل أن يعتقلوه ويفارق الحياة معهم.