شبكة قدس الإخبارية

البطش: علاقتنا بحماس متينة وقدمت لنا دعماً لوجستياً وإعلامياً وسياسياً في الجولة الأخيرة

2018-03-22_830860336
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش متانة العلاقة التي تربط حركته بحركة حماس ووصفها أنها شريك أساسي في مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البطش في حوار مع الجزيرة نت إن إيران هي الداعم الأكبر لحركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية، لكنها أسمى من التدخل في شؤون المقاومة، ويبقى قرار الحركة وطنيا فلسطينيا بامتياز، ونخوض معاركنا مع المحتل وفق رؤيتنا الفلسطينية الخالصة.

وبشأن دور حماس في المواجهة الأخيرة التي أطلقت عليها حركة الجهاد الإسلامي "وحدة الساحات"، قال البطش إن حماس دعمت المواجهة مع المحتل سياسيا وإعلاميا ولوجيستيا، ولعبت دورا مهما في تأمين الجبهة الداخلية، والعدو يدرك أننا "نحن فصائل المقاومة نكمل بعضنا بعضا".

وأشار إلى أن هذه التسمية جاءت امتدادا لمعركة سيف القدس، وهي أحد تجلياتها، حيث شعرنا بعد سيف القدس أن الشعب الفلسطيني ومكوناته بساحاته المختلفة في الضفة والقدس والداخل وفي الشتات، ومعنا جماهير الأمة، يقاتل تحت عنوان واحد وهو المسجد الأقصى المبارك، وكان أحد تجليات تلك المعركة تحقيق "وحدة الساحات" والتكاثف في دعم وإسناد المقاومة في غزة.

وتابع: "عندما ترصد رد المجتمع الصهيوني على هذه الجولة، وعندما تضرب 58 مستوطنة داخل فلسطين المحتلة، وتدوي صواريخ المقاومة في مدن العدو، وعندما تصل الصواريخ لمطار بن غوريون دون أن ترصدها القبة الحديدية، وعندما يتخذ العدو قرارا بإخلاء كل مستوطنيه من غلاف غزة، ويبدأ بطلب وقف إطلاق النار، هذه كلها مؤشرات على أن الجولة في الاتجاه الصحيح، وأننا حققنا أهدافنا بردع العدو بعد اغتيال (قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) تيسير الجعبري، و(قائد المنطقة الجنوبية في السرايا) خالد منصور ورفاقه، وتأكيد مواقفنا ومبادئنا، وتحملنا تكلفة الجهاد والمقاومة، وترسيخ مفهوم أن الطريق للقدس والعودة لا يمر بالمفاوضات والتطبيع".

وشدد على أنه في مسار التحرير لا تقاس الخسائر بجولة أو جولتين، وهي ليست عملية حسابية إحصائية تقاس بعدد الشهداء هنا وعدد القتلى لدى العدو، والدمار هنا أو هناك، وإنما عملية تراكمية تفضي بالنهاية إلى إجبار الاحتلال على الرحيل.

وأردف: "لم ندع قط أننا نمتلك قوة متكافئة مع العدو، نحن شعب تحت الاحتلال ونسعى لطرده بكل الوسائل، ونسعى أن نحدث فرقا في قوة الردع، ما يحدث أن المقاومة في فلسطين هي محاولة لخلق حالة من تواز الرعب حتى يتوقف المحتل عن قتل شعبنا وقادتنا، ونحن ندرك أن الفرق في ميزان القوى كبير بيننا وبين العدو لصالحه".

وأتبع قائلاً: "كان للعدوان على غزة 3 أهداف إسرائيلية معلنة، وهي: فصل الساحات بمعنى أن كل منطقة فلسطينية تقاتل عن نفسها وتداوي نفسها بنفسها، ودق الأسافين بين حماس والجهاد، والتنافس في ملف الانتخابات الإسرائيلية. السؤال: هل سنحقق لهم ما أرادوا؟ يجب على كل عاقل ووطني أن يحمي العلاقة بين الحركتين، وأن لا يسهم في دق الأسافين وإحداث شرخ في هذه العلاقة".

وأكد البطش على أن العلاقة مع حماس والمقاومة يجب أن تبقى إستراتيجية مهما أصابها من بعض الخلل في محطات ما، فما بيننا من مشتركات وقواسم كبير جدا، ويجب حماية هذه العلاقة ومعالجة كل خلل يصيبها أولا بأول، وبكل تواضع أقول إن سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) هما العامود الفقري لمشروع المقاومة في فلسطين، ولن نسمح أن تنحرف البوصلة.

وبشأن التشكيك بفعالية الغرفة المشتركة علق قائلاً: "الاحتلال يهدف إلى هدم القواسم المشتركة بين قوى المقاومة، وأحد عناوينها غرفة العمليات، ونحن نتمسك بها، وما زلنا نعتبرها أداة تجمع القوى وأنها أحد تجليات العمل المقاوم على أرض فلسطين، وأجرت مناورات مهمة كالركن الشديد الأول والثاني، وما زالت سرايا القدس شريكا رئيسيا فيها، وبغض النظر عن الملاحظات سلبا أو إيجابا على أدائها، فإن لدينا قرارا بتعزيز القواسم الوطنية، ويجب حماية غرفة العمليات المشتركة".

غزة - قدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش متانة العلاقة التي تربط حركته بحركة حماس ووصفها أنها شريك أساسي في مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البطش في حوار مع الجزيرة نت إن إيران هي الداعم الأكبر لحركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية، لكنها أسمى من التدخل في شؤون المقاومة، ويبقى قرار الحركة وطنيا فلسطينيا بامتياز، ونخوض معاركنا مع المحتل وفق رؤيتنا الفلسطينية الخالصة.

وبشأن دور حماس في المواجهة الأخيرة التي أطلقت عليها حركة الجهاد الإسلامي "وحدة الساحات"، قال البطش إن حماس دعمت المواجهة مع المحتل سياسيا وإعلاميا ولوجيستيا، ولعبت دورا مهما في تأمين الجبهة الداخلية، والعدو يدرك أننا "نحن فصائل المقاومة نكمل بعضنا بعضا".

وأشار إلى أن هذه التسمية جاءت امتدادا لمعركة سيف القدس، وهي أحد تجلياتها، حيث شعرنا بعد سيف القدس أن الشعب الفلسطيني ومكوناته بساحاته المختلفة في الضفة والقدس والداخل وفي الشتات، ومعنا جماهير الأمة، يقاتل تحت عنوان واحد وهو المسجد الأقصى المبارك، وكان أحد تجليات تلك المعركة تحقيق "وحدة الساحات" والتكاثف في دعم وإسناد المقاومة في غزة.

وتابع: "عندما ترصد رد المجتمع الصهيوني على هذه الجولة، وعندما تضرب 58 مستوطنة داخل فلسطين المحتلة، وتدوي صواريخ المقاومة في مدن العدو، وعندما تصل الصواريخ لمطار بن غوريون دون أن ترصدها القبة الحديدية، وعندما يتخذ العدو قرارا بإخلاء كل مستوطنيه من غلاف غزة، ويبدأ بطلب وقف إطلاق النار، هذه كلها مؤشرات على أن الجولة في الاتجاه الصحيح، وأننا حققنا أهدافنا بردع العدو بعد اغتيال (قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) تيسير الجعبري، و(قائد المنطقة الجنوبية في السرايا) خالد منصور ورفاقه، وتأكيد مواقفنا ومبادئنا، وتحملنا تكلفة الجهاد والمقاومة، وترسيخ مفهوم أن الطريق للقدس والعودة لا يمر بالمفاوضات والتطبيع".

وشدد على أنه في مسار التحرير لا تقاس الخسائر بجولة أو جولتين، وهي ليست عملية حسابية إحصائية تقاس بعدد الشهداء هنا وعدد القتلى لدى العدو، والدمار هنا أو هناك، وإنما عملية تراكمية تفضي بالنهاية إلى إجبار الاحتلال على الرحيل.

وأردف: "لم ندع قط أننا نمتلك قوة متكافئة مع العدو، نحن شعب تحت الاحتلال ونسعى لطرده بكل الوسائل، ونسعى أن نحدث فرقا في قوة الردع، ما يحدث أن المقاومة في فلسطين هي محاولة لخلق حالة من تواز الرعب حتى يتوقف المحتل عن قتل شعبنا وقادتنا، ونحن ندرك أن الفرق في ميزان القوى كبير بيننا وبين العدو لصالحه".

وأتبع قائلاً: "كان للعدوان على غزة 3 أهداف إسرائيلية معلنة، وهي: فصل الساحات بمعنى أن كل منطقة فلسطينية تقاتل عن نفسها وتداوي نفسها بنفسها، ودق الأسافين بين حماس والجهاد، والتنافس في ملف الانتخابات الإسرائيلية. السؤال: هل سنحقق لهم ما أرادوا؟ يجب على كل عاقل ووطني أن يحمي العلاقة بين الحركتين، وأن لا يسهم في دق الأسافين وإحداث شرخ في هذه العلاقة".

وأكد البطش على أن العلاقة مع حماس والمقاومة يجب أن تبقى إستراتيجية مهما أصابها من بعض الخلل في محطات ما، فما بيننا من مشتركات وقواسم كبير جدا، ويجب حماية هذه العلاقة ومعالجة كل خلل يصيبها أولا بأول، وبكل تواضع أقول إن سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) هما العامود الفقري لمشروع المقاومة في فلسطين، ولن نسمح أن تنحرف البوصلة.

وبشأن التشكيك بفعالية الغرفة المشتركة علق قائلاً: "الاحتلال يهدف إلى هدم القواسم المشتركة بين قوى المقاومة، وأحد عناوينها غرفة العمليات، ونحن نتمسك بها، وما زلنا نعتبرها أداة تجمع القوى وأنها أحد تجليات العمل المقاوم على أرض فلسطين، وأجرت مناورات مهمة كالركن الشديد الأول والثاني، وما زالت سرايا القدس شريكا رئيسيا فيها، وبغض النظر عن الملاحظات سلبا أو إيجابا على أدائها، فإن لدينا قرارا بتعزيز القواسم الوطنية، ويجب حماية غرفة العمليات المشتركة".

#حماس #الجهاد #المقاومة