القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية القدس الفدائية التي أدت لإصابة سبعة مستوطنين، الليلة الماضية.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن "عملية القدس البطولية والشجاعة رد فعل ردّ طبيعي على عربدة جنود الإحتلال والمستوطنين الصهاينة وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، و أنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به .
وشدد على أن "إجراءات الإحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن توهن عزيتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير ادوات المقاومة".
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين: نبارك عملية القدس البطولية ونؤكد أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.
واعتبر أن عملية القدس تؤكد أن "الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة".
وشدد على أن مكان العملية في قلب مدينة القدس المحتلة له "دلالة كبيرة أنها ستبقى اسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام لن تغير من فلسطينيتها".
وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي: نُشيد بالعملية البطولية التي أدّت لإصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وأضافت: هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.
وتابعت: العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة انطلاقاً من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة.
وشدد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد، أن العملية تؤكد أن "بندقية القائد الشهيد إبراهيم النابلسي والقادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري وإسلام صبوح والزاملي والمدلل ما زالت مشرعة وستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم".
وقالت الجبهة الديمقراطية: نشيد بعملية إطلاق النار البطولية في قلب القدس المحتلة، ونتوجه بالتحية النضالية لمنفذها.
وأضافت: العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وارهابه المنظم المتواصل على شعبنا في كل مكان.
وتابعت: لابيد يقدم أوراق اعتماده لمجتمع التمييز العنصري في دولة الاحتلال كمجرم حرب في ايغاله بحربه العدوانية على شعبنا، ظناً باستطاعته اخماد المقاومة وترهيب شعبنا.
وأكدت أن "المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها الناهضة في الضفة والقدس".
وقالت كتائب شهداء الأقصى: العملية تؤكد من جهة على أن نهج المقاومة المسلحة مستمر، وأن جرائم العدو الصهيوني لا يمكن أن تمر مرور الكرام ، ومن جهةٍ آخرى على وحدة ساحات الوطن ضد عدونا الصهيوني الغاصب.