شبكة قدس الإخبارية

طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن أبنائهم.. وقفة لأهالي المعتقلين السياسيين وسط رام الله 

اعتقال سياسي رام الله.JPG

رام الله المحتلة  - شبكة قُدس: نظم أهالي المعتقلين السياسيين، اليوم السبت، مظاهرة وسط رام الله للإفراج الفوري عن أبنائهم.

وأكد أهالي المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، رفضهم للاعتقال السياسي الذي يمارس في الضفة، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال السياسي والإفراج عن أبنائهم المعتقلين.

ورفع المشاركون يافطات وشعارات عبروا فيها عن رفضهم لسياسة الاعتقال السياسي وتعذيب أبنائهم في السجون، لا سيما سجن أريحا.

ودعا الأهالي لحراك حقوقي وسياسي وشعبي لمواجهة الاعتقالات السياسية والتي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني من الأسرى المحررين والنشطاء والمهندسين والمعلمين والحقوقيين وطلبة الجامعات.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة 263 انتهاكا نفذتها الأجهزة الأمنية خلال شهر تموز / يوليو الماضي، من بينها 73 حالة اعتقال، و16 حالة استدعاء، و19 حالة اعتداء وضرب.

ورصدت اللجنة خلال تقريرها الدوري، 18 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و30 حالة قمع حريات، و28 حالة اختطاف، و42 حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن 37 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

وحسب اللجنة، طالت انتهاكات الأجهزة الأمنية عشرات الصحفيين والطلبة والأطباء والمعلمين والحقوقيين وغيرهم، بما يشمل مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني، وترتقي هذه الانتهاكات لتكون جرائم ممنهجة ضمن سياسة الإفلات من العقاب.

ويوم أمس الجمعة، اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي مجاهد طبنجة، من مدينة نابلس، من مكان عمله في محل تجاري.

وقال صحفيون في منشورات على صفحاتهم في "الفيسبوك"، تنديداً باعتقال مجاهد وللمطالبة بالإفراج عنه، إنه المعيل الوحيد لعائلته إذ يعمل بالإضافة للصحافة في محل تجاري بعد أن أصيب والده بالسرطان وأصبح في وضع صحي صعب.

وتعرض مجاهد لعدة استدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في السنوات الماضية.

وخلال الشهور الماضية، أكدت مؤسسات حقوقية وإنسانية أن معدلات الاعتقال السياسي في الضفة ارتفعت وسط شهادات عن تعذيب عدد من المعتقلين.

وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السلطة بالإفراج الفوري عن طبنجة و"كف يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين، وعدم السماح بحالة التغول على الحريات الإعلامية".

وأضاف: نطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين بضرورة التحرك السريع والعاجل من أجل إطلاق سراح الزميل مجاهد طبنجة، وعدم المشاركة في انتهاك الحريات الإعلامية من خلال الصمت على تجاوزات السلطة الفلسطينية الراهنة بحق الصحفيين، لاسيما أن حماية الصحفيين والدفاع عنهم من أبرز المهام المطلوبة من النقابة، وأي تقاعس عن أداء هذا الواجب يعني تخلي النقابة عن دورها المنشود.   

 

 

#الأجهزة_الأمنية #اعتقال_سياسي