شبكة قدس الإخبارية

النخالة: هدفنا كان وحدة الساحات وكل قوى المقاومة احتضنت سرايا القدس

ه769857.JPG

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن المقاومة الفلسطينية في غزة سجلت إنجازا تاريخيا في مواجهة هذا العدوان الكبير الذي استهدف المقاومة في القطاع وخاصة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري. 

وأضاف في مؤتمر صحفي له عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار: كانت هناك جبهتان متقابلتان ولكل جبهة أهدافها الواضحة والمحددة.

وأوضح: هدفت المقاومة إلى وحدة الساحات في المعركة والدفاع عن المقاومين وخاصة في جنين ونابلس وطولكرم وغيرها، وفي اللحظة التي اعتدى فيها الاحتلال على بيت القائد بسام السعدي في جنين وحاول اغتياله والاعتداء على عائلته، تحركنا من أجل حماية حياة السعدي ومواجهة هذا العدوان والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة في الجغرافيا، وهذا الأساس الذي انطلقنا منه من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأردف: في الجبهة الأخرى، الاحتلال رفع شعارا واضحا ومحددا وهو تصفية حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري، واليوم بعد توقف الاشتباكات والنار، نرى المشهد واضحا، بأن حركة الجهاد بقيت قوية وثابتة وأكثر قوة، رغم الشهداء، وأقوى من أي وقت مضى.

وأكد النخالة، أن كل مدن فلسطين المحتلة كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة وتم استهداف 58 مستوطنة في نفس اللحظة وفي دقيقة واحدة، بالإضافة إلى تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن فلسطينية محتلة أخرى، وبقيت الحركة على مدار الوقت تسيطر على الميدان العسكري. 

وأشار النخالة، إلى وجود فرق في موازين القوى، قائلا: لكن بقيت المقاومة لها اليد العليا، وكل الجمهور الإسرائيلي كان على مدار الوقت تحت طائلة ضغط المقاومة الفلسطينية وصواريخها. 

وبحسب النخالة، فإن حركة الجهاد تفرض شروطها وهي تثبيت وحدة الساحات، وفرض القبول بإطلاق سراح الأسيرين عواودة والسعدي، خاصة وأن الاحتلال لم يستطع أن يفرض شرطا واحدة.

وذكر، أنه على مدار الوقت الاتصالات لم تتوقف، من خلال مصر والأمم المتحدة من أجل إنجاز هذا الاتفاق واشترطنا أن يتم تحرير السعدي وعواودة وحاول الاحتلال أن يتباطأ في الإجابة على هذا المطلب، وبالنهاية خضع لهذه الشروط عبر ضمانات مصرية واضحة.

وأشار، إلى أن الأسير عواودة سيتم نقله يوم غد إلى المستشفى، ثم بعد ذلك إلى منزله، وبشأن السعدي، فإن مصر ستعمل على الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن.

وشدد النخالة، أنه "إذا لم يلتزم الاحتلال سنعتبر الاتفاق لاغيا وسنستأنف القتال من جديد، والضمانات الوحيدة هي قدرة المقاومة على القتال، رغم التعهدات المصرية التي نحترمها".

وأشار، إلى أن قوى المقاومة جميعها كانت الحاضنة لسرايا القدس وعززت هذا الدعم، والجهاد الإسلامي أخذت على عاتقها الجزء الأكبر من المهمات القتالية.

واستطرد النخالة: "حــمـاس العامود الفقري لحاضنة المـقــاومة، ونحن وحماس في تحالف مستمر لمواجهة العدو، وسنبقى موحدين في قتال الاحتلال مع كل قوى المقاومة".

وأشار الأمين العام لحركة الجهاد إلى أن الغرفة المشتركة كانت موحدة في المواجهة، والسرايا تميزت في مقدمة الصفوف وكل قوى المقاومة كانت الحاضنة للســـرايا، وأقدم الشكر لكل القوى الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.