شبكة قدس الإخبارية

أبرز الاغتيالات الإسرائيلية في قطاع غزة بعد عام 2008

thumbs_b_c_d8b00b40d0bcf2b8940b82a46c6763fa
هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: أعاد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقياديين البارزين في سرايا القدس تيسير الجعبري وخالد منصور عضوا المجلس العسكري الأعلى للجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤولي اللواء الشمالي والجنوبي، الحديث عن سياسة الاغتيال الإسرائيلية.

وتفتح عمليات الاغتيال التي يحاول الاحتلال ترويجها لجبهته الداخلية على أنها إنجازات خاصة به، أبواب النار عليه في كثير من الأحيان أبواب "الجحيم" عبر سلسلة من الردود الصعبة للمقاومة الفلسطينية التي تستهدف العميق الإسرائيلي.

وخلال العقد الأخير اغتال الاحتلال عدداً من قادة المقاومة الفلسطينية بالذات فيما يتعلق بالشق العسكري من الفصائل الفلسطينية، إلا أن المقاومة كانت في كل مرة تعاود التأكيد على قدراتها العسكرية والفكرية وتعود لتبرهن على فشل هذه السياسة.

وخلال الحرب الأولى على غزة عام 2008 و2009 منها نزار ريان وسعيد صيام أحد أبرز قيادات حماس السياسيين في تلك الفترة لعملية اغتيال إسرائيلي ضمن ما عرف حينها بمعركة "الفرقان"، فضلاً عن استشهاد عدد من القادة الميدانيين.

وعام 2011 اغتال الاحتلال كمال النيرب الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وعماد حماد قائد الجناح العسكري لألوية الناصر صلاح الدين وأبو جميل شعث قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر صلاح الدين.

وعاد الاحتلال الإسرائيلي عام 2012 ليغتال القيادي البارز في كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أحمد الجعبري الذي يعتبر نائب قائد هيئة الأركان، ليشعل الاغتيال جولة مواجهة جديدة مع المقاومة التي نجحت فيها بقصف تل أبيب والقدس لأول مرة في تاريخ الصراع.

وشكلت مواجهة 2014، إعادة لعمليات الاغتيال التي يسعى الاحتلال عبرها للضغط على الفصائل الفلسطينية حيث خلالها اغتال الاحتلال كل من رائد العطار ومحمد أبو شمالة من كتائب القسام، إلى جانب دانيال منصور من سرايا القدس.

وعام 2019 كرر الاحتلال سياسة الاغتيالات التي سبق وأن فشلت باغتيال بهاء أبو العطا أحد أبرز قادة سرايا القدس عبر طائرة مفخخة ما تسبب في استشهاده هو وزوجته.

وعام 2021 وخلال معركة سيف القدس اغتال الاحتلال كل من باسم عيسى وجمعة الطحلة وجمال الزبدة ومجموعة أخرى من القادة الميدانيين للمقاومة الفلسطينية، قبل أن تعاود المقاومة لتفجر مفاجأة جديدة بقصف مطار يمون الذي يبعد عن غزة 220 كيلو متر.

وجاءت معركة وحدة الساحات التي بدأتها سرايا القدس لتعييد نفس السياسة الإسرائيلية المتمثلة بالاغتيالات عبر اغتيال تيسير الجعبري وخالد منصور، فيما لم توقف المقاومة ردها واستنزافها للاحتلال الإسرائيلي عبر قصف مختلف المدن المحتلة.

#غزة #المقاومة #الاغتيالات