فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت فعاليات سياسية وشبابية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والضفة والقدس، إلى تنظيم وقفات ومسيرات، اليوم، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة بمواجهة عدوان الاحتلال.
ودعا حراك حيفا إلى المشاركة في تظاهرة في ساحة "الأسير" بالمدينة الساعة السابعة مساء اليوم، كما أعلنت قوى سياسية في منطقة البطوف عن تنظيم وقفة الساعة السادسة مساء اليوم، تزامناً مع دعوات للمشاركة في وقفة بمدينة الطيبة يوم غد الأحد.
كما أعلن الحراك الموحد في مدينة أم الفحم المحتلة، عن تظاهرة دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، عند الساعة الرابعة عصر اليوم، ودعت اللجنة الشعبية في شفا عمرو إلى المشاركة في وقفة أمام البلدية، مساء اليوم.
وفي سياق متصل، دعا نشطاء إلى أوسع مشاركة في وقفة بباب العامود بالقدس المحتلة، عند السادسة مساء اليوم، دعماً لغزة، تزامناً مع دعوات من مجلس الطلبة والكتل الطلابية في جامعة بيرزيت للمشاركة في وقفة الساعة 12:00 ظهر اليوم.
من جانبه، قال الشيخ كمال الخطيب إنه "لم يعد أمامنا كشعب فلسطيني إلا أن نعيش أعزة كرماء أو نكون شهداء".
وأضاف في كلمة في ذكرى مجزرة شفا عمرو: سماح الاحتلال لآلاف المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحجة ما يسمى خراب الهيكل، انتهاك لحرمة المسجد بفعل التطبيع والتنسيق الأمني.
وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية المجزرة والعدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة، وأكدت أن "حكومة إسرائيل تسعى منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع، بسفك يومي لدماء الشعب الفلسطيني، وقافلة شهداء لا تتوقف، والعدوان الجديد الذي شنّه جيش الاحتلال هو مخطط منذ فترة، واستعدت له حكومة الاحتلال في الأيام الأخيرة".
واعتبر حزب التجمع أن "إسرائيل خططت منذ أيام للتصعيد وبدأت عدوانها بقرار من الحكومة والجهاز العسكري فيها، وهو ما يأتي في فترة الانتخابات بهدف عرض العضلات وتحصيل مكاسب انتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني واستهداف الحجر والبشر وتضييق الخناق على غزة التي لا زالت صامدة رغم سنوات من الحصار والإرهاب الإسرائيلي تجاهها".
وأضاف: "إسرائيل لا زالت تحاصر غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني وسط تجاهل العالم والصمت الدولي، ويشتدّ الحصار في المحاولات الإسرائيلية لمنع إدخال المواد الأساسية للقطاع وحرمان الغزيين من أبسط حقوق الإنسان".
ومنذ معركة "سيف القدس"، أن أحد المخاوف الرئيسية لديه في أية تصعيد قادم هو دخول فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 فيه، كما حدث في شهر أيار/ مايو 2021.