رام الله - قدس الإخبارية: دعا قناص عيون وادي الحرامية الأسير ثائر حماد حركة فتح إلى إجراء عملية تقييم شاملة وعميقة واستخلاص الكثير من العبر، واتخاذ الإجراءات والتدابير والقرارات والسياسات التي تمكن الحركة من استعادة حضورها في المشهد الوطني الكفاحي المقاوم.
وأضاف حماد في رسالة نشرها نادي الأسير بمناسبة نشر رواية جديدة له: "يجب إعادة الاعتبار للمفاهيم والمبادئ التي وضعت الحركة في مواقع القيادة والريادة، انطلاقا من حالة شبه إجماع في الرأي العام الفلسطيني، وحتى من خصومنا السياسيين، بأنه إذا صلح حال فتح صلح حال الحركة الوطنية جمعاء".
وشدد على ضرورة إعادة التوازن للمشهد الوطني الكفاحي عبر بلورة رؤيا سياسية نضالية يلتئم الكل الوطني تحتها وينخرط الجميع في تنفيذ فصولها لتكون أساسا لوحدة وطنية راسخة يستجمع من خلالها شعبنا كل مصادر قوته وطاقته المادية والمعنوية والسياسية والنضالية.
وأشار إلى أنه ورغم المعطيات التي أنتجتها هذه المرحلة البائسة، وبالرغم من الوحشية غير المسبوقة التي تميز عدوان الاحتلال الغاشم على شعبنا عبر إجراءاته الفاشية والعنصرية المتوحشة إلا أنه مؤمن أن النصر سيكون حليفنا.
وأتبع قائلاً: "أؤمن يقينا أن مقاومة الاحتلال ممكنة ومتاحة في كل الظروف والأمكنة، فلا شيء يمكن أن يحول بينك وبين أن تعبر عن رفضك وتمردك على الاحتلال، فالفضاءات واسعة والآفاق رحبة إذا توفرت النية والإرادة، ولعل تجربة الأسر خير دليل على ذلك".