ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: اعتبر الناطق السابق باسم جيش الاحتلال، رونين مناليس، أن حركة الجهاد الإسلامي حققت إنجازاً في هذه المرحلة، دون أن تطلق رصاصة واحدة في إشارة إلى الإغلاق الشامل الذي فرض على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بعد إعلان سرايا القدس الاستنفار الشامل عقب اعتقال الشيخ بسام السعدي، في عملية خاصة بمخيم جنين، والاعتداء عليه.
وقال مناليس إن الحركة واصلت التهديد رغم نشر جيش الاحتلال صوراً للقيادي السعادي تؤكد أنه ما زال على قيد الحياة، وأكد أن قرار وقف الحركة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة "استثنائي".
وأضاف: في حال تنفيذ الجهاد الإسلامي لعملية من قطاع غزة، مما قد يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية، فإن ذلك يعتبر تغييراً مقلقاً في استراتيجية تنفيذ العمليات لدى الحركة، وهنا يجب السؤال عن مدى نجاعة الردع الإسرائيلي.
ويرى المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال أنه في حال لم تنفذ حركة الجهاد الإسلامي أي هجوم، فإنها فازت بنقاط في هذه المرحلة بعد أن أجبرت جيش الاحتلال على إغلاق المناطق والمستوطنات المحيطة بغزة، وحققت إنجازاً في "حرب الوعي" بعد التوتر والخوف الذي عاشه المستوطنون.