الخليل - قُدس الإخبارية: دخل الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا غرب الخليل، يومه 154 في الإضراب عن الطعام للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأكدت عائلة عواودة، أن وضعه الصحي يتدهور باستمرار في ظل المخاطر التي تهدد حياته إذ تؤكد التقارير الطبية أنه معرض للموت المفاجئ.
وشدد عمه هاني عواودة، في لقاء مع "شبكة قدس" يوم أمس، أن مخابرات الاحتلال ترفض الاستجابة لمطالب خليل بهدف إنهاك جسده رغم وضعه الصحي الخطير.
وأضاف أن الوضع الصحي لخليل انهار بشكل كبير بعد الغدر الذي تعرض له من مخابرات الاحتلال، التي وعدت بإنهاء اعتقاله الإداري مقابل وقف إضرابه، لكنها مددت اعتقاله خلافاً للاتفاق.
من جانبها، قالت زوجة خليل إن العائلة تعيش حالة خوف وترقب في كل لحظة، وأضافت في لقاء مع "شبكة قدس": أصبحنا ننام ونصحو ونحن ننتظر مكالمات المحامين للاطمئنان على حياة خليل.
وقالت: حتى بناتنا أصبحن لا يتحدثن إلا عن خليل، ألعابهن تحولت إلى مسيرات للهتاف إلى والدهن، وهذا يدل على حجم الوجع الذي يعتصر قلوب الطفلات الذي لا يتجاوز عمرهن 5 سنوات.
وشددت على أن العائلة "تعبت من المناشدات"، وتابعت: وجهت رسائل منذ 153 يوماً لكن "لا حياة لمن تنادي" المؤسسات الحقوقية ترى المعاناة التي يعيشها خليل لكنها لا تحرك ساكناً، هذه المؤسسات أصبح دورها على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، أين دور المؤسسات في الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة خليل.
زوجة الأسير خليل عواودة: نعيش حالة خوف والترقب في ظل الحالة الصحية التي يعاني منها خليل، أصبحنا ننام ونستيقظ على صوت الهاتف ونحن ننتظر أي خبر عنه. pic.twitter.com/7CTlsHU3yz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 2, 2022
هاني عواودة عم الأسير خليل عواودة: الوضع الصحي لخليل انهار بشكل كبير بعد غدر الاحتلال به وتراجعه عن الاتفاق بإنهاء اعتقاله الإداري، وقد دخل في غيبوبة أكثر من مرة وهو في أشد مراحل الإضراب خطورة. pic.twitter.com/l7pAFUYZed
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 2, 2022