نابلس المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت جامعة النجاح الوطنية، اليوم الأربعاء، سلسلة قرارات جديدة بحق 13 موظف أمن في الجامعة.
وشملت القرارات فصل عدد من موظفي الأمن المثبتين وعدم تجديد عقود موظفين آخرين، وتوجيه إنذارات لمجموعة أخرى.
يذكر أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الجامعة على خلفية اعتداء موظفي الأمن على مجموعة من طلبة الجامعة، أوصت بتوجيه إدارة الجامعة لإعادة هيكلة دائرة الأمن على أن تتبع لنائب الرئيس للشؤون الإدارية.
كما وأوصحت بإعداد مدونة سلوك توضح واجبات ومسؤوليات وضوابط عمل موظفي الأمن، وعلاقتهم بالطلبة وموظفي الجامعة. ومراسلة وزارة المالية للتأكد من عدم وجود ازدواج وظيفي لدى أي من العاملين في دائرة أمن الجامعة.
من جانبها، اعتبرت حركة فتح - منطقة الشهيد سعد صايل، أن هذه الخطوة تأتي في سياق إنهاء أي وجود لجسم فتحاوي قوي داخل الجامعة "وهو المخطط الذي تعمل عليه إدارة الجامعة منذ زمن بعيد ضمن اتفاق مع قيادة حماس في الخارج والداخل له علاقة بالمستقبل السياسي لأحد أعضاء مجلس الأمناء" على حد وصفها.
وحذرت، من "تطور الأحداث ووصولها إلى ما لا يحمد عقباه".
وقالت في بيانها، إن "كل كادر من الكوادر التي فصلت هو حالة تنظيمية واجتماعية خاصة ولا يوجد أي أساس لما يتم ترويجه في أروقة الجامعة واتهامات باطلة هدفها تأجيج الرأي العام".
وأضافت: "نثق بقيادة الحركة وأقاليمها وأجهزتنا الأمنية ومحافظ محافظة نابلس بالقدرة على وقف مجزرة الإقصاءات التي بدأت عند ما يسمى أزمة الحراك، ولا نعتقد أنها انتهت اليوم فالمخطط ما زال مستمرا، وعلى جميع العقلاء العمل على إعادة الأمور الى نصابها".
وبارك الحراك الطلابي الموحد،"هذا الانتصار"، مؤكدا إصراره على استكمال النصر بإصدار مدونة سلوك خاصة بالأمن الجامعي كي لا يتكرر ما حدث.