قلقيلية - خاص قُدس الإخبارية: أفادت مصادر محلية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية نفذت اعتقالات ومداهمات، في بلدة كفر لاقف شرق قلقيلية، الليلة الماضية.
وقالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الشبان حمزة عاهد عساف، وأحمد رشدي عساف، ومعن فؤاد عساف بعد مداهمة منازلهم في البلدة.
وقال رشدي عساف والد المعتقل أحمد، إن "قوة من الأجهزة الأمنية داهمت منزل العائلة بينما كان مع نجله الآخر في المستشفى بمدينة قلقيلية".
وتابع: عندما وصلت وجدتهم قد اعتقلوا أحمد وأجروا تفتيشات في المنزل، طلبت منهم مشاهدته فتوجهت مع والدته إلى المركبة العسكرية التي كان محتجزا فيها، بينما كنا نتحدث مع أحمد حضرت مركبة من الخلف وحاولت المرور حينها خاف نجلي من أن تصطدم المركبة بوالدته التي تعاني من مرض السرطان في العظام، فطلب منهم أن يحذروا لأن سقوطها على الأرض يشكل خطراً على صحتها.
وأضاف: بدلاً من أن يتفهم عناصر الدورية طلب نجلي، نزلوا منها وحصلت مناوشات مع أبنائي وأطلقوا غاز الفلفل نحونا وضربوا بعض المتواجدين، في هذه اللحظات لم أعرف كيف اتصرف نظراً لأنني كنت امسك زوجتي المريضة.
وذكر عساف أن "شقيقه الذي يسكن قريباً من منزله تعرض للضرب من قبل عناصر الأجهزة الأمنية مع نجله بعد أن حضر إلى المكان عقب سماعه أصوات الصراخ".
وأردف قائلاً: حتى هذه اللحظة آثار الرش بغاز الفلفل ما زالت علينا، حتى أننا لا نستطيع الوضوء بشكل كامل، خوفاً من دخول رذاذ الغاز إلى عيوننا.
وقال إن أحمد محتجز حالياً لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، ويعمل في مجال البناء وهو خريج من تخصص إدارة الأعمال.
وفي سياق متصل، قال عاهد عساف إن "عناصر الأجهزة الأمنية اعتقلوا نجله حمزة البالغ من العمر (19 عاماً) بعد أن داهموا منزله".
وأضاف أن حمزة معتقل حالياً لدى جهاز الأمن الوقائي ولم يتمكن المحامي من زيارته، حتى اللحظة.