فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير، إن الأسير علي الحروب يعاني تدهوراً مستمراً على وضعه الصحي بعد ظهور كتل جديدة في أسفل الظهر.

وأشار النادي، في بيان اليوم، إلى أن الأسير الحروب اكتشف إصابته بورم خلال العام الماضي، بعد تفاقم وضعه الصحي عقب مماطلة إدارة سجون الاحتلال في تشخيص حالته.

وأضاف أن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010، ومحكوم بالسّجن 25 عامًا، وبدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، إذ ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحية، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا، وخضع في شهر نيسان عام 2021، لعملية جراحية لاستئصال ورم من تحت الإبط والصدر، وفي حينه تعرض لانتهاكات جسيمة خلال تواجده في المستشفى، حيث بقي مقيد القدمين إضافة إلى يده اليمنى، وعانى من أعراض صحية صعبة منها انتشار بقع زرقاء في جسده بحسب وصف الأسير في حينه. 

وتابع: في شهر أيّار 2021 أبلغته إدارة السجون أنّ هناك قرارًا بالبدء بإعطائه علاج كيميائي، دون توضيحات دقيقة عن حالته الصحية ومستوى الخطورة التي يواجهها. 

وذكر النادي، أن الحروب من بين مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، والتي تُشكل جزءًا من بنية السجون بما فيها من إجراءات تنكيلية ممنهجة لا نهاية لها، وتمتد عمليات التّنكيل بحقهم داخل مستشفيات الاحتلال، خاصّة من خلال عملية تقييد الأسير المريض بالسرير، واستخدام عربة "البوسطة" لنقله.