رام الله - قدس الإخبارية: أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2022، عن أن أجهزة الأمن في محافظة نابلس تمكنت من توقيف بعض المشتبه بهم في حادثتي إطلاق النار على نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر، والفلسطيني محمود حجاب وعائلته.
وأضاف دويكات أن التحقيقات جارية مع هؤلاء المشتبه بهم، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة تحقيقا للعدالة في إطار القانون.
وبالتوازي، أطلق نشطاء حقوقيين ومن مؤسسات المجتمع المدني بياناً يدين حالة التراجع على الصعيد الوطني وما تشهده الساحة الفلسطينية من فلتان أمني يدفع إلى تهديد السلم الأهلي في ظل استباحة الاحتلال اليومية لمدننا وقرانا.
وأضاف البيان: "جاء إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر وعلى عائلة حجاب وإصابتهم استمراراً وتعميقا للاحتقان ولانتهاك الحريات وغياب العدالة الذي يجتاح المدن الفلسطينية مما ينذر بانفجار أمني سيكون له نتائج كارثية تهدد المصير والوجود الفلسطيني برمته".
واعتبر هؤلاء في بيانهم: "هذا الفلتان آتى متوافقا مع التحركات النقابية المهنية للمعلمين والأطباء والممرضين والمهندسين والمحامين وضباط الإسعاف وغيرهم وما يعكسه ذلك بتعميق للأزمة الشاملة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وقانونيا".
وطالب الموقعين على البيان السلطة الفلسطينية بكل المستويات السياسية والأمنية التدخل الفوري لإلقاء القبض على المعتدين على الدكتور الشاعر وتقديمهم للعدالة، داعين إلى ضرورة الخروج من هذا الاحتقان بالطرق الديمقراطية عبر التوجه الفوري إلى الشعب لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة لانتخاب قيادته وممثليه على كل المستويات.