رام الله - قدس الإخبارية: أكد والد الأسير يحيى مرعي أن هدم المنازل هي سياسية الاحتلال القديمة الجديدة لردع شعبنا.
وقال مرعي في تصريحات لـ "شبكة قدس"، اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2022، إن الهدم والقمع والأسر لن تردع شعبنا الفلسطيني في مقاومته للاحتلال، والمطالبة بحقه والعيش بحريته على أرضه.
وأضاف: "العزيمة لن تهزم، وسنبقى صامدين رغم قيد الاحتلال وغطرسته".
ووجه رسالة لنجله: "أقول ليحيى إن شاء ربنا بخرجك من السجن منتصر ورافع الهامة"، مشيرًا إلى أن الأسرى معنوياتهم عالية ويتحدوا الاحتلال بأنهم سيخرجون من السجن رغما عنه.
في السياق، أكدت فصائل فلسطينية على أن سياسة هدم المنازل هي سياسة فاشلة في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتتالي المقاومة.
وقالت حركة حماس إنّ "هدم قوات الاحتلال فجر اليوم، منزلي عائلتي منفذي عملية "أرئيل" البطولية الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت، إرهاب دولة وعقاب جماعي، لن يُضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، مبينة أن ما دمّره المحتل سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب".
وأشارت إلى أنّ عملية مستوطنة "أرئيل" البطولية التي نفذها الأسيران البطلان، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس إن هدم وتفجير بيتي فرسان عملية أرئيل جريمة حرب مستمرة بحق شعبنا وهي سياسة أثبت شعبنا بتضحياته وصموده وتمسكه بخيار المقاومة أنها فاشلة وعقيمة ولم تحقق أهدافها.
وأتبع قائلاً: " شعبنا رغم كل حملات التشريد والاقتلاع والتطهير العرقي منذ الغزوة الصهيونية ما زال متشبثاً بأرضه ويكبر أبناءه على حب الوطن والأرض والتضحية من أجلهما على طريق التحرير والعودة".
ودعا جماهير شعبنا والقوى الحية لإسناد عوائل المقاومة كما عودونا دوماً وأن نشكل حاضنة شعبية لكسر عنصرية وفاشية هذا الكيان المجرم.