ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، يوم أمس، كانت الأكثر "تعقيداً"، خلال السنوات الماضية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير اليوم، أن العملية قادتها وحدات "اليمام" بالإضافة لوحدات من لواء "جفعاتي" التي حاصرت المنطقة، في محاولة لمنع وصول مقاومين إلى مكان الاشتباكات.
وأضافت أن هدف العملية كان اعتقال أو اغتيال خلايا مسلحة فلسطينية، معظمها تابع لحركة فتح، يتهمها الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات إطلاق نار، جرت مؤخراً في شمال الضفة المحتلة، وأشارت إلى أن نسبة منفذي العمليات من الشمال وصلت إلى 75%، وفقاً لتقديرات المستويات الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال.
واعتبرت "إسرائيل اليوم"، أن الأشهر الماضية شهدت تصاعداً في مشاركة عناصر من تنظيم فتح في العمليات المسلحة، مقارنة بالسنوات السابقة التي تصدر فيها مقاومون من حماس والجهاد الإسلامي العمل العسكري، وزعمت أن "القيادة العليا لحركة فتح ممثلة بالرئيس محمود عباس تعارض هذه العمليات".
وادعت أن السلطة الفلسطينية "لا تملك حرية العمل في مناطق شمال الضفة"، وقالت إن "إسرائيل تواجه مشكلة ضعف سيطرة السلطة على هذه المناطق تزامناً مع ارتفاع عدد العمليات الفدائية منذ بداية العام، كما أنها تخشى من المرحلة بعد رحيل الرئيس عباس، وهي المرحلة التي استعدت لها الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية".