فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال تساوم الأسير المريض موسى صوفان على تقديم العلاج له.
وقال النادي، في بيان اليوم، إن إدارة سجون الاحتلال ساومت الأسير صوفان على تقديم العلاج له من مرض السرطان مقابل أن يكون على نفقته الخاصة.
وأكد النادي أن هذه "ليست المرة الأولى الذي تشترط فيه إدارة سجون الاحتلال على أسير مريض بتحمل تكلفة علاجه"، وشدد على أنّ "العلاج هو حقّ أساسي للأسير وملزمة إدارة سجون الاحتلال في توفيره".
وأضاف أن الأسير صوفان الذي ثبتت إصابته مؤخرًا بورم في الرئة، بحاجة إلى جلسات علاج كيميائي، وعانى على مدار سنوات اعتقاله من جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وذكر أنه رغم المطالبات العديدة التي وجهها الأسير منذ سنوات لتوفير العلاج له ومعرفة التّشخيص النّهائي لما يعاني، إلا أنّه لم يتلق أي استجابة لمطالبه.
وقال إن ما جرى مع الأسير صوفان "جزء من سلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد أنه تعرض لإهمال طبيّ ومماطلة متعمدة، وتعذيب نفسيّ من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ خلال السنوات الماضية حتّى اليوم".
وأشار النادي، إلى إنّ صوفان المحكوم بالسّجن مدى الحياة ومحتجز حالياً في سجن "عسقلان"، وهو شقيق الأسيرين عدنان ومحمد صوفان.
وذكر أن 23 أسيراً في سجون الاحتلال مصابون بالسرطان، وأخطر هذه الحالات حالة الأسير ناصر أبو حميد، وهم من بين نحو 600 أسير مريض ممن تم تشخيصهم.