رام الله - خاص قُدس الإخبارية: طالبت عائلة الجريح محمد العطشان، من بلدة بدرس، بفتح تحقيق ومحاسبة عناصر الشرطة الفلسطينية الذين أطلقوا النار عليه، في منطقة بين بلدتي نعلين وقبيا غرب رام الله، يوم أمس.

وقالت العائلة إن محمد يخضع حالياً للعلاج في مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وروى شقيقه في لقاء مع "شبكة قدس"، أن "محمد كان يجلس مع رفاقه في منطقة بين بلدتي نعلين وقبيا داخل مركبتهم ويتناولون البيتزا عندما مرت دورية للشرطة الفلسطينية سألتهم عن سبب وجودهم في المنطقة، فردوا عليهم أنهم لا يصنعون شيئاً سوى الأكل".

وذكر أن محمد مصاب برصاص قوات الاحتلال في قدمه، ومن المقرر إجراء عملية جراحية له، يوم الثلاثاء المقبل.

وأضاف: عندما أخبر محمد عناصر الشرطة أنه لا يستطيع النزول من المركبة، قام أحدهم برشه بالغاز، مما أدى إلى انفلات قدمه على دواسة القيادة وتحركت المركبة إلى الأمام، فأطلقت الشرطة النار عليه وأصابته بجروح.

وقال إن الشرطة لم تتواصل مع العائلة بعد إصابة محمد بينما تحرك وجهاء قرية بدرس لحل الإشكالية، وكان المجلس القروي طالب بالتحقيق فيما جرى ومحاسبة المتورطين، كما جاء في بيانه.

من جانبها، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الشرطة بفتح تحقيق في الحادث، وقالت في بيان صحفي ظهر اليوم إنها "تُجري تحقيقاتها الخاصة وستعلن عن ما تتوصل إليه من نتائج حال الانتهاء من التحقيق".

وتواصلت "شبكة قدس" مع الشرطة إلا أنها لم تحصل على رد حول رواية العائلة حتى اللحظة.