بيت لحم - قدس الإخبارية: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة 15 يوليو 2022، إنه يمد يده للاحتلال لتحقيق "سلام الشجعان"، مضيفاً: "هذا ما واصلنا فعله منذ أوسلو وفرصة حل الدولتين على أساس 67 قد تكون متاحة اليوم فقط".
وأضاف أن "تحقيق هدف السلام يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".
ودعا عباس لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب، مطالباً بإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ونتطلع لجهود وقف الاستيطان وعنف المستوطنين.
وحذر من أن "فرصة حل الدولتين على أساس سنة 67 قد تكون متاحة اليوم فقط ولا ندري ما قد يحصل في المستقبل".
وأضاف "أقول للرئيس بايدن إن السلام يبدأ من فلسطين والقدس ونمد أيادينا لكم لتحقيقه"، داعياً إلى محاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم دعم إضافة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 200 مليون دولار، فيما جدد الرئيس محمود عباس قوله "أمد يدي إلى إسرائيل لتحقيق سلام الشجعان وهذا ما واصلنا فعله منذ اتفاق أوسلو".
وقال بايدن عقب اجتماعه بالرئيس الفلسطيني في مدينة بيت لحم إنه "كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين"، مردفاً: "حل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا، وأن هدف حل الدولتين قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تفرض على الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يشعر بالحزن".
وشدد بايدن على أنه لا يمكن لليأس والقنوط أن يصوغ مستقبلنا حتى إن لم تكن الأرضية جاهزة لبث الروح في المفاوضات.
وتطرق إلى جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، قائلا" شيرين ابو عاقلة وهي فلسطينية ومواطنة أمريكية قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقل في مقتل أبو عاقلة.