ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه سيجري، اليوم الخميس، الإعلان عن "بيان القدس" بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، والذي يؤكد على التزام واشنطن بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع، الليلة الماضية، في إفادة للصحفيين المرافقين للرئيس بايدن، إن "بيان القدس" يكشف عن العلاقة الاستثنائية بين الاحتلال وواشنطن، ويؤكد عليها، ويوسع التزام الأخيرة بأمن الاحتلال.
وأضاف المسؤول أن "بيان القدس" لا يتلخص فقط في الملف النووي، بل يؤكد على مواجهة نشاطات إيران في المنطقة والتي تعتبرها دولة الاحتلال تهديدا جديا عليها.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن "بيان القدس" يهدف أيضًا إلى تعزيز اتفاقيات التطبيع الموقعة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، داعيا إلى توسيع "اندماج" الاحتلال في المنطقة، وهو يهدف إليه بايدن من خلال زيارته إلى السعودية.
وأكد المسؤول الأمريكي للصحفيين أن بايدن سيناقش أيضًا محاولة صياغة اتفاق مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، "وهو أمر آمن به طوال حياته"، على حد وصفه.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن سيزور مستشفى المطلع في القدس غدا، ويلتقي بعدها الرئيس محمود عباس لمناقشة قضايا اقتصادية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية للجيل الرابع للشبكة الخلوية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر المسؤول الأمريكي أن نشر البنية التحتية الخلوية يجب أن يكتمل بحلول نهاية العام المقبل، لكن هذه الخطوة لا تعتمد أو تستند على اتفاق سياسي. مستدركا: "نحن واقعيون، لم نأت لمناقشة خطة سلام للإسرائيليين والفلسطينيين".