غزة - خاص قدس الإخبارية: أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2022، على أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة لا تخدم القضية الفلسطينية وإنما تهدف لخدمة مصالح الاحتلال وتوسعه في المنطقة العربية.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن زيارة بايدن للمنطقة تهدف لخدمة المصالح الإسرائيلية بالأساس ولتعزيز الانقسامات في المنطقة لتمرير مصالح الولايات المتحدة وهي زيارة خطيرة.
وأضاف قاسم لـ "شبكة قدس" أن هذه الزيارة خطيرة باتجاه تشكيل أحلاف عسكرية بحيث يكون الاحتلال جزءً منها بالإضافة إلى بناء أحلاف ضد قوى المقاومة في المنطقة، مردفاً: "هذه الزيارة كسابقاتها من زيارات رؤساء الولايات المتحدة تدعم الاحتلال ولا تقدم لشعبنا أي شيء".
واعتبر الناطق باسم حركة حماس أنه من الواضح أن الملف الفلسطيني في ذيل الاهتمامات الأمريكية، مستكملاً: "واضح أن الإدارة الأمريكية تريد استغلال صورة تلتقطها مع السلطة لتمرير المواقف الأمريكية، ولقاء السلطة سيكون فارغ المضمون وسيقتصر على مساعدة هنا أو هناك".
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل على أنه لا اهتمام للإدارة الأمريكية بالقضية الفلسطينية، والاهتمام الكبير هو في كيفية حماية الاحتلال وصناعة حلف ناتو عربي إسرائيلي بقيادة الأخير وبرعاية أمريكية غايته هو الحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة عبر "البعبع الإيراني".
وقال المدلل لـ "شبكة قدس" إن "هذه الزيارة مسمومة ومرفوضة ولن تجلب إلا الضياع للقضية الفلسطينية ومزيداً من الشرعية للاحتلال"، منوهاً إلى أن إعلان بايدن عزمه الانتقال إلى جدة من الاحتلال مباشرة يعني فتح أجواء السعودية أمام الطيران الإسرائيلي بشكل علني.
ورأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الزيارة إلى بيت لحم هي زيارة دينية وليست سياسية إلى جانب الرغبة في الاطمئنان على جسم السلطة في المرحلة التي ستلي الرئيس عباس لضمان استمرارها على نفس النهج الذي تأسست من أجله. حسب قوله
في ذات السياق، استبعد نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم أن يكون لهذه الزيارة أي علاقة بالملف الفلسطيني.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "شبكة قدس": "لا نتوقع شيئاً من زيارة بايدن وهي تهدف لزيارة الاحتلال بدرجة أساسية والترويج للحلف الإقليمي الذي يضم عدد من الدول العربية والاحتلال".
وأضاف: "لا نتوقع منها شيئاً جيداً للفلسطينيين ونتوقع شيئاً يكون لغير صالح القضية الفلسطينية وهذه الزيارة ليست للفلسطينيين ولا علاقة لها بالقضية الفلسطينية".