مكة المكرمة - قدس الإخبارية: أعلنت رابطة علماء المسلمين رفضها تكليف محمد العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة.
ودعت الرابطة في بيان لها المسؤولينَ عن الحج إلى مراجعة هذا التكليف، وذكرتهم بحُرمة الزمان والمكان، كما ذكِّرتهم بِعظم الأمانة، وأنها يوم القيامة خِزيٌ وندامةٌ، إلا من أخذها بحقِّها وأَدَّى الذي عليه فيها.
وأكدت رابطة علماء المسلمين رفضها لمسار رابطة العالم الإسلامي في هذا العهد، إنكارًا لما يمثله خطيب عرفة من توجهات مرفوضة، وحِفظًا للدين وصيانة لشعيرة الحج وقدسيتها، وتنزيها لها عن تسييس يسيء إلى مكانتها.
وأضاف البيان: "إِنه لَمن أَعجب ما يراه المسلم في هذا الزمان أن يؤتمن على يوم عرفة ومنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليس أهلًا لذلك؛ وإن لهذا الرجل - العيسى- مواقف أنه ينقل مشروع تمييع الإسلام من النظرية إلى التطبيق".
وبعد الإعلان، أمس الخميس، عن تكليف العيسة انتشرت تغريدة سابقة على نطاق واسع للمتحدث بلسان جيش الاحتلال، أورد فيها مقطع مصور للعيسى وهو يؤم عدد من المصلين في صلاة من أجل ضحايا "الهولوكوست" في معسكر أوشفيتز، جاء فيها "هذا هو الإسلام الحقيقي.. رجل الدّين السّعودي محمد العيسى وبعثته يصلّون لذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود في معسكر أوشفيتز.. شاهدوا الفيديو واتّعظوا، فالتآخي بين الديانات علّة كلّ خير".