غزة - خاص قدس الإخبارية: اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 8 يوليو 2022، أن لقاء الرئيس محمود عباس بوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يعكس حالة الفشل السياسي لمسار التسوية ككل إضافة إلى التمسك بمسار التسوية "الفاشل".

وفي السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن لقاء الرئيس عباس بوزير الحرب بني غانتس دليل على إفلاس السلطة وعدم امتلاكها أي برنامج وطني.

وأضاف حبيب لـ "شبكة قدس" هدف لقاء عباس بغانتس تمرير زيارة جو بايدن بهدوء، وهذه الزيارة لا تحمل الخير للشعب الفلسطيني".

وشدد على ضرورة وقف التنسيق الأمني ككل وتبني استراتيجية وطنية شاملة تقود على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مردفاً: "زيادة بايدن إلى المنطقة لن تحمل للفلسطينيين الخير ولقاء عباس بغانتس هدفه تمرير الزيارة دون أي تصعيد".

في ذات السياق، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إلى الكف على اللقاءات مع الاحتلال في ظل الهجمة التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر أبو ظريفة في حديثه لـ "شبكة قدس" أن "الراهن على ما تبقى من أوسلو هو رهان فاشل، مشدداً على أن استمرار التنسيق الأمني سياسة بائسة تتناقض مع الإجماع الوطني ومخرجات المجلس الوطني والمركزي بشأن وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله، ومن يراهن على حكومة الاحتلال وبايدن يراهن على سراب".

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: "زيادة بايدن إلى المنطقة تهدف إلى بحث المصالح الأمريكية بعيداً عن القضية الفلسطينية، فواشنطن تبحث عن مصالحها إلى جانب تنصيب الاحتلال على رأس حلف يضم دولاً عربياً".

في سياق موازٍ، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن لقاء الرئيس عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي غانتس مدان ومستنكر ويمثل خروجا عن عن الحالة الوطنية وطعنة في ظهر شعبنا الذي يتعرض لجرائم الاحتلال بشكل شبه يومي.

وأضاف القانوع لـ "شبكة قدس" أن قيادة السلطة لا تزال تراهن على وهم اللقاءات مع الاحتلال وعلى مسار التسوية الفاشل، مردفاً: "قيادة السلطة تعول على الإدارة الأمريكية التي تصطف مع الاحتلال وتتشارك معه في عداء شعبنا وكل ذلك مرفوض وطنيا ولا يحظى بأي تأييد شعبي".

وشدد الناطق باسم حماس على أن هذه اللقاءات لا تخدم إلا مصالح الاحتلال وتتجاهل معاناة شعبنا وتشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق شعبنا واعتداءاته على الأقصى.