شبكة قدس الإخبارية

بالفيديو| العاروري: سلاحنا بالضفة ضد الاحتلال فقط وندعو لوقف الاعتقالات السياسية

صالح-العاروري-730x438
هيئة التحرير

بيروت - قدس الإخبارية: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن كل قطعة سلاح موجودة في الضفة الغربية يجب أن توجّه ضد الاحتلال.

وأضاف العاروري في لقاء متلفز رصدته "شبكة قدس"، اليوم الإثنين 4 يوليو 2022: "أهيب بكل مناطق الضفة، وخصوصًا التي تشهد منازعات عائلية، بأن توجّه سلاحها نحو الاحتلال، ونحن على ثقة بأنّ الخليل ستتصدر مشهد مقاومة الاحتلال ومستوطنيه".

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي الحركة حماس على دعمهم لظاهرة المقاومة بكل قوة بغض النظر عن الانتماء الفصائلي، مشيراً إلى أن معركة "سيف القدس" كانت عبارة عن تغيّر استراتيجي في المواجهة مع الاحتلال بفرضها معادلات جديدة.

في سياق آخر، أكد العاروري على أن الحفريات تحت المسجد الأقصى تهدد سلامته وهي مستمرة منذ عشرات السنين وهي ذات نوايا تخريبية، مؤكداً على أن مسؤولية الأمة والسلطة وشعبنا الفلسطيني بعدم استمرار الحفريات في الأقصى.

وتابع: "هناك دعوات جديدة ومتصاعدة للسيطرة على منطقة مصلى باب الرحمة لإقامة كنيس يهودي وعلى العالم جميعًا أن ينتبه لما يجري في المسجد الأقصى ويوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية والأقصى مكان مقدس، وإذا ما حصل له شيء فإنه قد يتسبب في انفجار عالمي".

وفي ملف الجنود الأسرى، شدد القيادي البارز في حركة حماس على أنه لا يوجد شيء مجاني في موضوع الأسرى ولكل معلومة ثمن، مشيراً إلى أنه لا يوجد حراك جدّي من الطرف الإسرائيلي لإنجاز صفقة تبادل، ونحن جاهزون لإنجاز صفقة، ولكن هناك ثمن يجب أن يُدفع.

وأتبع قائلاً: "نحن في حركة "حماس" لا يمكننا أن نحلّ مشكلة الأسرى الإسرائيليين إلّا بحل مشكلة أسرانا في سجون الاحتلال".

في ملف الاعتقالات السياسية، اعتبر العاروري أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة وتعذيبها للمعتقلين هي جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مؤكداً على أن تصاعد عمليات الاعتقال السياسي في الضفة ضع على السلطة علامات استفهام.

واستكمل قائلاً: "لا يوجد لدينا في حماس أي عمل في الضفة ضد السلطة، وأعمالنا كلها ضد الاحتلال، وأوجّه رسالة للإخوة في حركة "فتح" بالتدخل لوقف الاعتقالات التي تسيء إلى شعبنا وقضيتنا".

وقال العاروري إن الوحدة التي نشهدها بين المقاتلين في ميدان المواجهة ضد الاحتلال بالضفة الغربية، والتي بدأت من جنين وامتدت لنابلس ورام الله، سوف تستمر وتتعزز، وستصل قريباً لبقية المناطق.

وأضاف: "نقطة ضعف الاحتلال هو شكه المتواصل في قدرته على البقاء والاستمرار، وشعوره بالخوف من الزوال، وهذا أمر حتمي وسنة كونية".

وأضاف: "يحاول الاحتلال تعزيز قوته وتعويض خسائره الدولية بعد الحرب الروسية الأوكرانية من خلال التوجه للتطبيع مع الدول العربية".

وأشار إلى أن بايدن وقادة الاحتلال وبمشاركة دول عربية يسعون لبناء حلف دولي لمواجهة محور المقاومة وتعزيز أمن دولة الاحتلال، منوها أنه يحمل توجهات نحو ضرب وحدة الأمة وسلب خيراتها وإضعافها خدمة للاحتلال.

وشدد "سيفشل محور بايدن كما فشل من قبله ترمب وصفقة القرن التي حشد لها كل جهد".

وبالنسبة لعلاقة الحركة مع الدول، أكد العاروري أن حركة حماس تدير علاقاتها بناء على هدفها المركزي وهو تحرير فلسطين، وأي علاقة تخدم ذلك نحن مستعدون لها، موضحًا أن كل الدول لديها خلافات وشؤون داخلية ونحن لا نتدخل بها.

ولفت إلى أن "علاقتنا مميزة مع كافة المستويات في لبنان، وزيارتنا الأخيرة شملت كافة الأطراف الفاعلة"، مبينًا أنه تم مناقشة موضوع سرقة الغاز الفلسطيني من البحر مع القيادة اللبنانية.

وتابع: "نجري في حركة حماس مراجعات دورية تشمل كافة الدول بما في ذلك سوريا، نسعى للوصول للشكل الأفضل من علاقاتنا مع كافة الدول العربية".

#الاحتلال #حماس #المقاومة #العاروري