رام الله المحتلة - شبكة قُدس: نظم نشطاء وأكاديميون وحقوقيون والأهالي، مساء اليوم السبت، تظاهرة وسط رام الله، إحياء لذكرى اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات ورفضا للاعتقال السياسي الذي ارتفعت وتيرته في الآونة الأخيرة.

وقال المحامي مهند كراجة في لقاء مع "شركة قُدس"، إن الإفراج عن المتهمين بالمشاركة في اغتيال بنات؛ كان فيه تجاوز لدور المحكمة العسكرية التي رفضت إخلاء سبيلهم، والنيابة العامة التي يفترض أن تمثل الضحية وتجلب العدالة لنزار تهاونت مع الجلاد وقامت بحجة كورونا بالمساعدة في الإفراج عن المتهمين الـ 14.

وأكد نشطاء شاركوا في التظاهرة، تضامنهم مع نزار بنات وضرورة تحقيق العدالة، خاصة وأن السلطة الفلسطينية قتلت نزار مرتين واحدة في الخليل وأخرى عند إطلاق سراح المتهمين.

ووجه المتظاهرون رسالة إلى عائلة نزار بنات، بأن "دمه دين في أعناقنا"، وأن الفعاليات ستستمر حتى إحقاق الحق لنزار وإجراء الانتخابات والقضاء على الفساد.

وطالبوا، بوقف التغول من قبل الأجهزة التنفيذية على القضاء، معتبرين أن الإفراج عن المتهمين الـ 14 في اغتيال بنات، لم يأت بأي مسوغ قانوني وإنما بتغول الأجهزة التنفيذية على الجهاز القضائي.

وقال الناشط السياسي عمر عساف، إن هناك من لا يريد أن يتعلم بذاته والسلطة تريد أن تزاود حتى على السقماء، ومن العار استمرار هذه الحالة واستمرار التغول الأمني.

وأضاف: نحن جئنا لنقول إننا مع المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للتعذيب ومسؤوليتنا مواصلة الضغط لإطلاق سراحهم.