نابلس - قُدس الإخبارية: أعلنت "كتيبة نابلس" التابعة لسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، أنهما استهدفتا حافلات المستوطنين وقوات الاحتلال، خلال اقتحامها منطقة قبر يوسف شرق نابلس، من عدة محاور الليلة الماضية.
وقالت "سرايا القدس - كتيبة نابلس" وكتائب شهداء الأقصى، في بيانين صحفيين، إن المقاومين أطلقوا النار من عدة محاور على أهداف الاحتلال، في محيط قبر يوسف، وحققوا إصابات مباشرة.
وكان جيش الاحتلال اعترف بإصابة قائد منطقة نابلس ومستوطنين اثنين برصاص المقاومين، وأعلن أن التحقيقات الأولية كشفت عن فشل ميداني واستخباراتي لقواته في المنطقة.
وجاء في بيان كتائب الأقصى: اشتبك مقاومنا مع قوات الاحتلال على عدة محاور في مدينة نابلس وخاصة منطقة قبر يوسف وشارع عمان، وأطلقوا النار بشكل مباشر على حافلة للمستوطنين، وأوقعوا إصابات في صفوفهم، وفجروا عبوات من نوع "أقصى 1"، وكل العمليات مصورة وستنشر في الوقت المناسب.
وفي تفاصيل الكمين قالت "سرايا القدس - كتيبة نابلس": كمن مجاهدونا في الكتيبة لقوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية، فكان الاستهداف لها بشكل مباشر حيث سقط عدد من الإصابات بشكل محقق في صفوف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأعلنت الكتيبة أن العملية تأتي "رداً على استشهاد المجاهد البطل محمد ماهر مرعي ابن كتيبة جنين"، كما جاء في البيان.
وأكدت أن "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وأن مجاهدينا ومعنا كل مقاتلي شعبنا البطل من كتائب شهداء الاقصى، كانت لهم كلمتهم بالرصاص يوم أمس في التصدي لقوات الاحتلال، وسنبقى جميعا سداً وحصناً منيعاً يحمي شعبنا وأرضنا".
وقالت "سرايا القدس - كتيبة نابلس" في بيان صباح اليوم: نؤكد أننا لسنا وحدنا في الميدان، فلقد كان من حولنا أخوة لنا لا نعرفهم و حسبهم أن الله من فوقنا أجمعين يأزُ رصاصهم معنا ويكأنه الصدى، كل بإمكانياته ما استطاع للمقاومة من سبيل وعلى هذا أيضاً كان شبابنا الثائر في نابلس بحجارة وألعاب نارية و قنابل محلية الصنع.
واعتبرت أن "ظرف محافظة نابلس يستوجب العمل ضمن ضوابط في التشبيك و المتابعة و الإعلان للمحافظة على أمد العمل المقاوم"، وقالت: كل بندقيةٍ نفضت غبارها أفقياً هي شريكةٌ حتمية في الكفاح المسلح لا نقدمها و لا نؤخرها ، فنحن نتاج فكرة خرج بها الشهيد المجاهد جميل العموري حينما قال: "رسالتي إلى شباب الضفة لا تطلقوا رصاصكم في الهواء".
وأضافت: العمل المقاوم لم يبدأ بسرايا القدس ولن ينتهي بها و إن قتلوا كل مجاهدي السرايا أينما كانوا فالمقاومة جدوى مستمرة، وعلى العدو أن يعلم أن الصليات مستمرة حتى مطلع الفجر.