ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تفاعل المحللون العسكريون في الاحتلال مع إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام تدهور الحالة الصحية لأحد الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ورغم إصدار مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت قراراً للوزراء بمنع التعامل مع هذا الإعلان، إلا أن المحللين والمراقبين في الاحتلال تحدثوا عن التوقيت وأسباب اختيار الجناح العسكري لحركة حماس له من أجل فتح الملف.
ورأى بعض هؤلاء أن التوقيت الذي اختاره القسام ذكياً خصوصاً مع الأزمة السياسية التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي والذهاب نحو الانتخابات الخامسة خلال 3 سنوات، في شهر تشرين أول/ أكتوبر المقبل، وهو ما سيضع الملف على الطاولة بقوة.
في السياق، قال المحلل العسكري للقناة 12 العبرية أوهاد حمو إن التوقيت الذي أعلنت فيه الحركة هذا التطور جاء مقصوداً بهدف إعطاء "تضخيم دراماتيكي" للملف.
وأضاف: "حماس تحاول منذ سنوات الضغط في هذا الملف، ومن الوارد أن يكون ما تقوم به في إطار الحرب النفسية على الاحتلال للتقدم في أي مفاوضات أو صفقة خلال الفترة المقبلة".
في السياق، ذكر المحلل العسكري نير دفوري للقناة 12 العبرية إن استخبارات الاحتلال تحاول وتسعى لمعرفة مصيرهم حتى بات الأمر جزءً من الروتين الخاص بالعمل للجهاز منذ أسرهم.
وأضاف دفوري أن ما جرى من إعلان يشكل ضغط كبير من أجل التقدم في المفاوضات خلال الفترة المقبلة لإبرام صفقة تبادل، مشيراً إلى أن الاحتلال وضعاً شرطاً للتقدم في هذا الملف بعد معركة سيف القدس وقف التسلح وإعادة الجنود مقابل إعمار غزة بشكل كامل.
وأتبع قائلاً: "هناك مفاوضات تدور ببطئ خلف الكواليس مع وسطاء مختلفين وحتى اللحظة كل شيء عالق دون تقدم".