شبكة قدس الإخبارية

(محدث) : إصابة فلسطيني نتيجة إطلاق نار مع شرطة غزة

هيئة التحرير

أصيب الفلسطيني رائد جندية (38 عاماً) أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عصر اليوم السبت، خلال إطلاق نار مع عناصر من الشرطة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال الناطق باسم شرطة غزة أيوب أبو شعر لشبكة قدس: "أثناء قيام دورية من الشرطة بأداء مهمتها في حي الشجاعية، تفاجأت بإطلاق النار بشكل مباشر عليها، ما دفعها للرد على مصدر النيران".

وأوضح أبو شعر " عناصر الشرطة كانوا في مهمة لتسليم أحد أفراد عائلة جندية استدعاء على خلفية جنائية، وبعد تعرضها لإطلاق نار قامت بالرد وهو ما أدى لإصابة رائد جندية إصابة متوسطة بالجزء العلوي من جسده، وتم نقله للمستشفى على الفور". وأكد أبو شعر أن الشرطة ستفتح تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابسات وتفاصيل ما جرى.

وفي وقت لاحق أصدرت الشرطة بياناً صحفياً قالت فيه "أرسلت نيابة غزة قبل عدة أيام أمرا باستدعاء المواطن رائد جندية بتهمة خطفه لمواطن من عائلة الخالدي من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بناء على بلاغ قدمته عائلة المخطوف".

وأضافت "تم الاتصال هاتفيا بالمتهم جندية للحضور لمقر الشرطة، ولكنه رفض الحضور، ثم توجهت مساء اليوم دورية من الشرطة مكونة من ثلاثة أفراد لبيت المتهم لتسليمه بلاغا بالحضور، فخرج والده وأبلغهم بأن ابنه غير موجود في المنزل، وعليه غادرت دورية الشرطة المكان". وتابعت "قام المتهم رائد جندية بالخروج من المنزل والصراخ على دورية الشرطة والاعتداء على سيارة الجيب التي يستقلونها ومحاولة تحطيمها، فردت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، وقام على إثرها بإخراج مسدسه لإطلاق النار على أفراد الشرطة، فحاول والده وشقيقه منعه من إطلاق النار فخرجت رصاصة من مسدسه أصابته بشكل مباشر، ما أدى لحدوث توتر في مكان الحادث". من جانبها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق النار على أحد عناصرها، وأكدت حرصها الشديد على ضبط النفس ونزع فتيل التوتر منعاً للفتنة ومراعاةً للمسؤولية والضوابط الشرعية والوطنية. وقالت خلال بيان صحفي " نرفض تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه". وأضافت " لم تتبع الشرطة الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، والشرطة مسؤولة عن تجاوزها لإجراءات التنسيق المتبعة، في مثل هذه الحالات، فهناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية رسمياً وأيضاً فصائلياً، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها".