رام الله المحتلة - متابعة شبكة قُدس: مددت محكمة رام الله، اليوم الأحد، تمديد توقيف المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات العامة، رفيق مفارجة، 15 يوما إضافيا.
وقالت مصادر لـ"شبكة قُدس"، إن مفارجة أكد للقاضي خلال جلسة المحاكمة اليوم، تعرضه للتعذيب والضرب على يد عشرات العناصر في اللحظات الأولى التي وصل بها إلى مقر المخابرات.
وذكرت، أن مفارجة أبلغ القاضي أنه مشبوح منذ 3 أيام في زنزانة صغيرة حيث تم الاعتداء عليه بالضرب وتوجيه الشتائم له، وبدت عليه آثار الضرب خلال جلسة المحاكمة.
وفي 25 يونيو الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأسير المحرر من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، رفيق مفارجة، عقب ملاحقة مركبته في بلدة بيتونيا وإطلاق النار عليها.
وأكدت زوجته أن رفيق أعلن الإضراب المفتوح عن الماء والطعام احتجاجاً على اعتقاله.
وكانت قوة كبيرة من جهاز المخابرات الفلسطينية قد اقتحمت منزل الأسير المحرر مفارجة قبل نحو أسبوع، لكنها فشلت في اعتقاله بعد تصدي الأهالي ورفضه تسليم نفسه.
وعلى إثر الاقتحام المذكور، وبعد تدخل عدة شخصيات في قضيته، تلقى الأسير المحرر مفارجة وعودا من جهاز المخابرات العامة بعدم الملاحقة.
وأشارت المصادر إلى أن ملاحقة مفارجة جاءت بسبب منشوراته على الفيسبوك، وقد تلقى سابقا تهديدات من قبل عناصر أمنية في بلدته بيت لقيا بهذا الشأن.
والأسير المحرر مفارجة 35 عاما قضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 سنوات موزعة على عدة اعتقالات، وقد أثر ذلك على استكماله لتعليمه الجامعي، وتوفي والده خلال فترة وجوده بالسجن.