فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت حركة حماس، إن تصاعد الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، "سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر، ويشير إلى المستوى الخطير الذي وصلت إليه عقيدة الأجهزة الأمنية في خدمة الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت حماس، رفضها للاستمرار في استهداف الأسرى المحررين والطلاب والنقابيين ونشطاء الفصائل الوطنية وكوادر ورموز فلسطينية، والملاحقات المصحوبة بإطلاق النار وترويع الآمنين.
وشددت، على رفض أي محاولة لاستهداف أو استدعاء النساء، داعية إلى التوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن الأهالي، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة، واحترام كرامة أبناء شعبنا وصون حرياتهم.
ودعت حركة حماس، الفصائل الفلسطينية إلى إعلاء صوتها ضد هذه الجرائم وضد التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأكدت على دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في توثيق هذه الانتهاكات، ورفع الدعاوى ضدها، والعمل الجاد بكل السبل القانونية لوقفها.
وفي سياق منفصل،استهجنت حركة حماس "التصريحات والحملات الإعلامية التي شنّها بعض المغرضين ضد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عقب حديثه عن الاعتقالات السياسية بحق النشطاء والمناضلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت حماس، أن ما يجري بحق الشيخ صبري "محاولةً لتكميم الأفواه وقمع الأصوات الحرّة التي تنادي بإنهاء الاعتقال السياسي في سجون السلطة الفلسطينية".
وأدانت، التعرّض لشخصية الشيخ عكرمة صبري، مجددة مطالبتها لقيادة السلطة بوقف الاعتقال السياسي، وما يرافقه من انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، والعمل على تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الذي يُمعن في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
