رام الله - قُدس الإخبارية: ما زالت عائلة الشهيد محمد حامد تنتظر تسليم جثمانه، في ظل مماطلة الاحتلال منذ ساعات الفجر، في تحديد موعد دقيق، ضمن مساعيها الدائمة للتنكيل بعائلات الشهداء، كما يؤكد والده.
واستشهد حامد، فجر اليوم، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال التي اعتقلته جريحاً قرب بلدة سلواد شرق رام الله، عصر أمس.
ويقول والده في لقاء مع الصحفيين، إن مماطلة الاحتلال في تسليم جثمان أحمد يهدف إلى زيادة التعذيب لعائلات الشهداء المكلومة بفقدان أبنائها.
وتابع: جيش احتلال قتل طفلاً من المؤكد أنه سيعمل على تعذيب عائلته بتأخير تسليم جثمانه.
وعن لحظات أحمد الأخيرة، يروي حامد: قبل خروجه من المنزل كان يلهو ويضحك معنا ثم خرج مع أصدقائه قبل أن يصلنا خبر استشهاده.
الوالد الذي يعتقل الاحتلال نجله الآخر، يقول: محمد شاب بسيط وطيب ويعمل لساعات طويلة كحال باقي الشباب.
تغطية صحفية: "والد الشـــهيد محمد حامد يروي تفاصيل ارتقاء نجله بعد إصابته برصاص الاحتلال في سلواد". pic.twitter.com/bx3RZ4bCvl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 25, 2022