قُدس الإخبارية: تشارك دولة الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في مناورات "الأسد الإفريقي" العسكرية، التي انطلقت في المغرب، يوم أمس.
وقال الجيش المغربي، في بيان، إن المناورات تجري في مدينة القنيطرة، شمال الرباط، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر، التي قطعت علاقاتها مع النظام المغربي مؤخراً، واعتبرت أن التطبيع يمنح دولة الاحتلال فرصة لتنفيذ عمليات أمنية واستخباراتية ضدها.
وتجري المناورات بالشراكة بين الجيشين الأمريكي والمغربي، ويشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من 10 دول، بحضور مراقبين من حلف "الناتو" و15 بلداً "شريكاً"، حسب وصف القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم"، بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة.
وتتضمن المناورات التي سيجري جزء منها في تونس، والسنغال، وغانا تدريبات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
وحذر خبراء ومختصون من أن اتفاقيات التطبيع توفر لدولة الاحتلال فرصة زيادة مساحة نفوذها في مناطق مهمة بالعالم، خاصة في القارة الإفريقية، التي يدور فيها صراع على مستويات مختلفة بين قوى إقليمية ودولية على الموارد.