قُدس الإخبارية: التقت وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيليت شاكيد، لقاءات مع مسؤولين مغاربة خلال زيارتها للمغرب، يوم أمس الثلاثاء.
واجتمعت شاكيد مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وبحثت تعزيز مسار "التطبيع"، في مجالات الاقتصاد والسياحة وتوفير الأيدي العاملة والتكنولوجيا.
وكشفت مصادر إعلامية، إن شاكيد عبَرت خلال الاجتماعات مع المسؤولين في النظام المغربي، عن دعم "إسرائيل" لسيادة المغرب على منطقة الصحراء المتنازع عليها، وهو موقف إسرائيلي غير مسبوق في العلاقات المستمرة منذ السنوات الأولى لقيام دولة الاحتلال، بعد نكبة عام 1948.
وأشارت المصادر، إلى أن شاكيد بحثت مع المسؤولين المغاربة مشروع استقدام عمال من المغرب إلى المصالح الاقتصادية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد النظام المغربي إعلان العلاقات الرسمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عام 2020، في سياق المشروع الأمريكي الذي بدأته إدارة دونالد ترامب لتعزيز التطبيع مع أنظمة عربية.
وتعمل دولة الاحتلال على تعزيز الخلافات النظام المغربي مع الجزائر، وزيادة عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية عن المنطقة.