شبكة قدس الإخبارية

وزير مالية الاحتلال: عدم الاستقرار السياسي يضر بالأمن الإسرائيلي

f3d772d6e6f0967e2a3c09500462b939

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في تعقيبه على قرار حلّ الكنيست، إن عدم الاستقرار السياسي يضر بأمن الاحتلال الإسرائيلي ككل.

وأضاف ليبرمان، أن الانتخابات الحالية جاءت نتيجة مؤامرة وأكاذيب ومكائد بنيامين نتنياهو "مثل كافة الانتخابات الأخيرة".

بحسب ليبرمان، فإن الوضح الحالية الذي يمر له الاحتلال، سيضر بالجمهور الإسرائيلي الاقتصاد والأمن. مطالبا بمنع نتنياهو من الوصول مجددا للحكم.

ورأى ليبرمان، أن هناك حاجة لتغيير النظام لدى الاحتلال، مشككا في الوقت ذاته بالقدرة على تحقيق ذلك، "كن الأحزاب الصغيرة تعرف كيف تبتز الأحزاب الكبيرة من خلال تعطيل كل مبادرة من شأنها الحفاظ على استقرار إسرائيل".

وعزت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، الخلافات التي عصفت بالائتلاف الحكومي للاحتلال وأدت لتفككه، إلى العمليات التي وقعت في الداخل المحتل خلال الأشهر الماضية، معتبرة أن سكوت ما يسمى "اليمين" عن شراكة نفتالي بينيت مع القائمة الموحدة من منطلق تجاوز الخلافات السياسية والتركيز على نقاط الالتقاء، انتهى بعد كم العمليات التي وقعت.

وأضافت يديعوت أنه "في الواقع، وقعت عمليات كبيرة خلال وجود بينيت على رأس السلطة لدى الاحتلال، وهذا بعثر أوراق الائتلاف الذي تم تشكيله على أساس إمكانية التعاون بين الأحزاب والأفراد الذين يفكرون بشكل مختلف تمامًا حول الشرق الأوسط و"إسرائيل" والقضية الفلسطينية".

وتابعت يديعوت أن الائتلاف اعتقد بأنه يمكن أن ينحي الخلافات السياسية العميقة المرتبطة بالقضية الفلسطينية جانبا، والتركيز على الأمور المدنية والحياتية مثل: الميزانية، والنقل، والأهم من ذلك عزل بنيامين نتنياهو عن الحياة السياسية.

وتابعت الصحيفة العبرية قائلة إن "الشرق الأوسط لا يسمح لأحد بأن يستثنيه، والقضية الفلسطينية تطارد أي حكومة تنكر وجودها، ولو استمر الهدوء لسنة واحدة فقط، لاستطاعت الحكومة أن تنجو من خلافاتها الداخلية والتعقيدات التي كانت تحاول تجاوزها لصالح الاهتمام بالشؤون المدنية".

وقالت الصحيفة إن تشكيل الحكومة، أدى إلى تغيير جذري في موقف "الناخبين اليمينيين" الذين صمتوا عن وجود حزب عربي في الائتلاف، لكن العمليات الفدائية التي وقعت بالداخل المحتل خلال الأشهر الماضية كسرت هذا الصمت، وأعادت الأمور إلى مسارها الذي تسير فيه منذ ثمانينيات القرن الماضي، والتي تتمثل بوجود "حركة يمينية قوية في السياسة الإسرائيلية".

وبعد قرار بينيت لبيد بحل الكنيست قال بنيامين نتنياهو إن "هذه حكومة استسلمت للفصائل الفلسطينية وفقدت القدرة على السيطرة على مدن الداخل. سقطت إسرائيل تحت أقدامنا في ظل هذه الحكومة. وكان هناك إحساس بفقدان الأمن الشخصي، وهو أمر يقلق الجميع، لقد شعر الإسرائيليون جميعا بهذا الشعور".