رام الله - قدس الإخبارية: أدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عملية اختطاف الصحفي سامر خويرة والاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس يوم أمس الثلاثاء.
واعتبر مدى في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الأربعاء 15 يونيو 2022 أن هذا الاعتداء يشكل خطرًا كبيرًا ومساساً بحرية العمل الصحفي التي يجب أن تكون مصانة.
ووثق المركز إفادة خويرة الذي قال إن عناصر مسلحة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية (وهم أربعة أشخاص يرتدون الزي المدني) أقدمت على اختطافه والاعتداء عليه بالضرب والشتم أثناء تواجده أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس نحو الساعة الرابعة من عصر يوم الثلاثاء.
وخلال فترة الاختطاف تم تهديده بالقتل، إذ اتهموه بالتحيز ضد حركة فتح وتغطية أخبار الكتلة الإسلامية، وأنهم يريدون توجيه رسالة له لأنه في المرة القادمة يمكن أن يتم "قتله".
ووفق مدى فقد بقي الصحفي سامر معهم في السيارة نحو نصف ساعة ومن ثم أخبره أحدهم: "مشكلتك مع فتح وأنت تسيئ لفتح، وإن استمرارك في التحريض ضد الحركة والسلطة سيعرضك للإساءة لنفسك". ومن ثم تم إنزاله من السيارة في حي رفيديا بعد ما يقارب 30-40 دقيقة.
وأشار مدى إلى أنه ينتظر بقلق ببالغ لهذا الاعتداء، حيث لم يمضِ أسبوع على الاعتداء على مصور ذات الوكالة "ليث جعار".
وطالب مدى بكف الأيدي عن الصحفيين وعدم المساس بهم وتقديم الحماية اللازمة لهم، كما يطالب بالكشف عن هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا وحماية للصحفيين وحقوقهم.
