قلقيلية - خاص قُدس الإخبارية: حمَلت عائلة المعتقل السياسي علاء غانم، من بلدة إماتين شرق قلقيلية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسؤولية أي "ضرر قد يلحق بحياته"، حسب وصفها، في ظل ما وصفته ب"التكتم الشديد" على ظروفه في التحقيق، بعد منعه من زيارة عائلته أو المحامي.
وقالت عائلته، إن علاء معتقل لدى جهاز المخابرات الفلسطينية في سجن أريحا منذ 10 أيام، وقد علمت العائلة أنه مضرب عن الطعام.
وأكدت أنها لا تعلم شيئاً عن ظروف اعتقاله، وهو ما يزيد من مخاوفها عليه، وأوضح: منذ بداية اعتقاله لم يسمح لنا أو لمحاميه بزيارته، وفي جلسة المحكمة التي جرى تمديد اعتقاله فيها، قالت الأجهزة الأمنية لمحاميه الذي توجه إلى أريحا لحضور الجلسة إنه معتقل في رام الله، وبعد خروج المحامي أحضروه للمحكمة التي أصدرت قرار التمديد سريعاً، قبل إخراجه.
وأشارت في لقاء مع "شبكة قدس"، إلى عائلات المعتقلين مع علاء أكدت على تعرضهم للتعذيب الوحشي، في سجن أريحا، وهو ما يزيد من مخاوف العائلة عليه، في ظل التكتم الشديد على وضعه من جانب الأجهزة الأمنية.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والسياسية بالتدخل للإفراج عن علاء والاطلاع على وضعه الصحي، وقالت: نخشى أن يكون علاء ضحية للتصعيد الذي تمارسه الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في ظل التسريبات والتلفيقات عن أخبار غير صحيحة، بعد دقائق فقط من اعتقاله دون أي مسوغ قانوني، لذلك نصر على أن ما جرى معه هو "اختطاف" وليس اعتقال.
وذكرت أن علاء تعرض للاعتقال لدى الاحتلال والأجهزة الأمنية عدة مرات سابقاً.