شبكة قدس الإخبارية

عائلة المحامي المعتقل السياسي أحمد خصيب تحمل المخابرات العامة مسؤولية تبعات تعذيب ابنها

بيلابال
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: كشف والد المعتقل السياسي أحمد خصيب تفاصيل اعتقاله من قبل عناصر أمنية بلباس مدني قبل أيام خلال تواجده في مسجد قريته بعارورة بالضفة المحتلة فجراً.

وقال والد خصيب في مقطع فيديو مصور رصدته "شبكة قدس" إن العائلة تمكنت من معرفة تواجد ابنها لدى جهاز المخابرات العامة، حيث انتظرت إلى لحظة عرضه على النيابة، مشيراً إلى أنه تم التمديد له لمدة 15 يوماً على ذمة جهاز المخابرات.

وأوضح أنه تم نقله ابنه إلى سجن أريحا لدى جهاز المخابرات العامة حيث تم رفض السماح بزيارته من قبل الجهاز، مبيناً أن العائلة علمت من خلال أصدقائه المحامي بتعرضه للتعذيب الوحشي ووجود كدمات على وجهه وجسده.

وحمل والد خصيب جهاز المخابرات كامل المسؤولية عن حياة ابنه وما يتعرض له مع ملاحقة ومحاسبة المتورطين في عملية التعذيب، مؤكداً أنهم معروفين للعائلة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعشائرية بحقهم.

في سياق متصل، أصدرت عائلة خصيب في قرية عارورة شمال رام الله بياناً دعت فيه كل المؤسسات

الحقوقية المحلية و الدولية ؛ وكافة الهيئات الإنسانية أن يقفوا وقفة جادة لإنقاذ ابنها، معتبرة أنه معتقل أي سند قانوني أو أي عرف وطني أو أخلاقي أو إنساني.

وشددت العائلة في البيان على تعرض ابنها أحمد لتعذيب شديد منذ لحظة اعتقاله من قبل جهاز المخابرات والتي كانت بعد صلاة الفجر.

#أحمد خصيب