فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: أفادت شقيقة المعتقل السياسي في سجن أريحا أحمد هريش، أنه تعرض لتعذيب شديد وقاس في سجن أريحا ولم يتمكن من تحريك رأسه خلال جلسة المحاكمة التي انعقدت اليوم في أريحا.
وقالت هريش في حديث لـ"شبكة قُدس"، إن شقيقها غير قادر على تحريك رأسه، وأشار خلال جلسة المحكمة بتعرضه للتعذيب والشبح المتواصلين.
وذكرت، أن النيابة العامة طلبت تمديد اعتقال شقيقها لـ 15 يوما لدى الأجهزة الأمنية في سجن أريحا.
ونقلت هريش عن شقيقها خلال حديثه في جلسة المحكمة، أن شقيقها أطلع القاضي على آثار التعذيب على جسده وآثار الشبح.
وأكدت، أنه خلال جلسة المحكمة لم يتم ذكر أي تهم بحق شقيقها، ولم يتم التحقيق معه حول أي قضية، وتم سؤاله فقط عن عائلته وعمله وتعليمه.
وأوضحت، أن شقيقها الثاني محمد هريش كذلك معتقل لدى الأمن الوقائي في بيتونيا وتم تمديده لـ15 يوما وتم منع العائلة من رؤيته خلال المحكمة، وهو طالب ماجستير في جامعة القدس.
وأكد المحامي مهند كراجة، أن الوضع الحقوقي صعب وسيء للغاية، مطالبا النقابات والأهالي بالتحرك خاصة نقابة المحامين التي تعتقل الأجهزة الأمنية أحد المنتسبين لها وتمت ملاحظة آثار تعذيب عليه خلال جلبة بالخطأ لجلسة محاكمة اليوم.
وبحسب كراجة، فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت 15 شخصا على خلفية أحداث المنجرة في بيتونيا جميعهم أسرى محررن من حركة حماس باستثناء اثنين منهم من الجبهة الشعبية.
وأشار، إلى أن الاعتقالات تدور حول تهم غير حقيقية، مؤكدا عدم وجود أي حديث له علاقة باستهداف قيادات في السلطة أو وجود أنفاق.
وأكد كراجة، تعرض المحامي أحمد الخصيب لتعذيب، الذي بدت واضحة آثاره خلال جلبه لجلسة محاكمة عن طريق الخطأ لتشابه الأسماء اليوم.
وقال، إن المعتقلين السياسيين في أريحا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، وظروف قاسية وبشعة جدا.
وأكد وجود تخوفات من انتزاع اعترافات من المعتقلين بالإكراه وتحت التعذيب.