الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير، إن الأسير موسى صوفان سيبدأ بتلقي العلاج الكيماوي، خلال الأيام المقبلة، بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بسرطان الرئة.

وقال النادي، في بيان صحفي، إن الوضع الصحي للأسير صوفان في "تفاقم مستمر"، وأشار إلى الفحوصات أثبتت إصابته بالسرطان في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، وكان ينتظر نتائج الخزعة لتحديد طبيعة السرطان، التي حددت لاحقًا أنّه بحاجة إلى جلسات علاج كيميائي.

وأضاف أن الأسير صوفان المحكوم بالسّجن المؤبد يعاني من مشاكل صحية عديدة، إضافة إلى إصابته بالسرطان، ورغم من المطالبات العديدة التي وجهها الأسير منذ سنوات لتوفير العلاج له ومعرفة التّشخيص النّهائي لما يعاني، إلا أنّه ومنذ سنوات لم يتلق أي استجابة لمطالبه، وأكد النادي أن هذا السلوك جزء من "سلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد أنه تعرض لإهمال طبيّ ومماطلة متعمدة، وتعذيب نفسيّ من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ خلال السنوات الماضية حتّى اليوم". 

وقال نادي الأسير، إنّ صوفان يواجه ظروفًا اعتقالية قاهرة منذ اعتقاله عام 2003، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي تُشكل أبرز السّياسات الممنهجة التي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى، عدا عن العزل الإنفراديّ الذي واجهه مرات عديدة، وساهم في تفاقم وضعه الصحيّ.

وكشف عن تزايد واضح في عدد حالات الأسرى الذين يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام، وقال: لم نشهد تسجيل إصابات بشكل متسارع كما شهدنا ذلك خلال العام الماضي والحاليّ. 

وذكر النادي أن نحو 22 أسيرًا يواجهون الإصابة بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة، وأخطر هذه الحالات حالة الأسير ناصر أبو حميد، وهم من بين نحو 600 أسير مريض.

والأسير صوفان هو شقيق الأسيرين عدنان، ومحمد صوفان، حيث يقضي عدنان حكما بالسجن لمدة 29 عامًا وهو معتقل منذ عام 2002، ومحمد محكوم بالسجن 18 عامًا وهو معتقل منذ عام 2011.