ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: ذكرت عدة مصادر لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة، والمقرر إجراؤها في نهاية هذا الشهر، تم تأجيلها إلى يوليو.
وبحسب المصادر، فإن البيت الأبيض يخطط لزيارة أوسع للرئيس الأمريكي بايدن إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.
وأكد مسؤول إسرائيلي لموقع "والا"، مساء أمس الجمعة، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بعثوا برسالة غير رسمية إلى الاحتلال، يتوقعون فيها تأجيل الزيارة لاعتبارات تتعلق بالجدول الزمني، موضحين أن الزيارة لم يتم التحضير لها بشكل كافٍ من حيث مضمونها.
وقال دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أمريكيان إنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن بايدن يربط زيارته للشرق الأوسط بزيارته إلى ألمانيا وإسبانيا هذا الشهر.
وقال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسي أجنبي لشبكة "إن بي سي إن" تغيير موعد الزيارة أمر طبيعي، وقد تم الاتفاق عليه مؤخرا، مضيفين أنه كان هناك مرونة في الموعد ويمكن أن يتغير.
ولم يصدر البيت الأبيض أي إعلان رسمي عن زيارة الرئيس الوشيكة وامتنع عن التعليق على هذه المعلومات.
وتم الإعلان يوم أمس عن خطة بايدن للقدوم إلى الأراضي المحتلة ولقاء المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وعلى الرغم من عدم نشر جدول زمني رسمي، إلا أن التواريخ المحتملة التي تم طرحها كانت 19 أو 20 يونيو.
وأوضح بايدن أنه "لا توجد حاليا خطة نهائية" لزيارته للاحتلال، موضحا أن "هناك احتمال أن أسافر قريباً للقاء قادة إسرائيل والدول العربية بما في ذلك السعودية، هذا إن سافرت فعلاً".
وأشار بايدن كذلك إلى أنه يضع الاستقرار في الشرق الأوسط على رأس أولوياته، وقال إن "وظيفتي هي محاولة إحلال السلام في الشرق الأوسط، إذا استطعت".
وأضاف أنه "يريد تقليص احتمالية استمرار الحروب بين إسرائيل والدول العربية، وهذا ما أركز عليه".
وتأتي الزيارة المحتملة على خلفية وساطة إدارة بايدن بين الاحتلال والسعودية ومصر، في محاولة لإتمام صفقة تتضمن التطبيع بين الاحتلال والسعودية وهو ما من شأنه تسهيل استكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.
