غزة - قدس الإخبارية: فازت قائمة القدس التي تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في انتخابات نقابة الصيادلة في قطاع غزة يوم أمس الجمعة بعد حصولها على 7 مقاعد في مقابل حصول قائمة المستقبل التابعة لتيار محمد دحلان على 6 مقاعد.
وبدأت عملية انتخاب المجلس الجديد لنقابة الصيادلة في قطاع غزة، صباح أمس الجمعة، وعقدت الانتخابات داخل قاعة مستشفى القدس - الهلال الأحمر في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وتنافست في هذه الانتخابات قائمتان هما: "القدس" و"المستقبل" على مقاعد مجلس النقابة البالغ عددها 13 مقعدا.
وقائمة القدس هي عبارة عن ائتلاف يضم كتلة الصيدلي الفلسطيني التابعة لحركة حماس، وكتلة المنتدى الصيدلي الفلسطيني التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، والتجمع الطبي الديمقراطي التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكانت حركة فتح قد دعت لمقاطعة انتخابات نقابة الصيادلة في قطاع غزة، بحجة أنها تصب في مصلحة الانقسام.
ويوم أمس الجمعة أيضا فازت قائمة تحالف المستقلين واليسار والإسلاميين بمنصب نقيب الأطباء و6 فروع من أصل 8 بانتخابات نقابة الأطباء بالضفة الغربية، في الوقت الذي خسرت فيه حركة فتح باستثناء فوزها بقائمة فرعية واحدة فقط برام الله.
في السياق، قال نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة الفائز في الانتخابات التي جرت، اليوم الجمعة 3 يونيو 2022، إن إجمالي النتائج التي حصدتها كتلته كان 7 من أصل 8 محافظات، مبيناً أن النتائج منسجمة مع البرنامج الذي طرحه خلال هذه الانتخابات حيث سيعمل مع جميع الفائزين بغض النظر عن انتماءاتهم وبرامجهم.
وبين أن كتلته فازت في نابلس بكامل الأصوات وفي الخليل 6 مقاعد مقابل 3 مقاعد للكتلة الأخرى، والقدس 8 مقابل مقعد وحيد، أما رام الله فكانت النتائج لصالح حركة فتح بـ 7 مقاعد مقابل مقعدين للكتلته، مشيراً إلى أن غالبية الكتل تابعة لبرنامجه الانتخابي.
وأضاف صبحة لـ "شبكة قدس" أن محافظة جنين كان الفوز فيها بالتزكية أما باقي المحافظات الستة فكانت إما كتلة واحدة أو أفراد مثل قلقيلية وبيت لحم التي كان المرشحون فيها عبارة عن كتلة ومجموعة من الأفراد، أما رام الله الخليل ونابلس والقدس فكانت كتلتين.
وأتبع: "كثير من الكتل المضادة كانت تتبع لحركة فتح لكنها وصفت نفسها بالمستقلة وحاولت أن تأخذ نفس التسمية الخاصة بنا مثل رام الله المستقلة أو غيرها من المدن"، مبيناً أنهم تفاجأوا بعد النتائج في رام الله من ردة الفعل الكبيرة للكتلة المضادة حيث كانت الاحتفالات تشير إلى نتائج انتخابات رئاسية.